ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السابعة، المقرر انعقاده بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة 1500 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، الأمر الذى يحمل العديد من الدلالات الهامة.
وأكد عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أن النسخة السابعة للمؤتمر الوطنى للشباب يعد بوابة للحوار وتلقي الخبرات وتبادل الأراء والأفكار، كما أن ما تضمنه برنامج وجدول أعمال المؤتمر يعكس مدى إيمان الرئيس السيسى وسعيه نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة من خلال مبادرة "حياة كريمة"، فضلا عن جلسة " اسأل الرئيس" التى تعكس ثقافة الحوار بين القيادة السياسية والشباب ، مؤكدين أن اختيار العاصمة الإدارية كمقر لانعقاد المؤتمر يحمل دلالة هامة تؤكد أن الرئيس وعد فأوفى وأنها أصبحت مركزا للمؤتمرات الدولية للمال والأعمال.
وقال علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن مبادرة " حياة كريمة " المقرر إطلاقها خلال فعاليات مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة ، مبادرة عظيمة تساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية ، حيث تهدف إلى إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدنى مع الحكومة فى رفع كفاءة القرى الأكثر فقرا، من خلال إقامة مشروعات صغيرة للشباب ، وتوفير مدارس جديدة وتطوير البنية التحتية، مما يؤكد أن الرئيس يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية منذ وصوله إلى الحكم.
وأضاف عصام ، أن إقامة مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة ، يحمل العديد من الدلالات ، وفى مقدمتها أن الرئيس وعد فأوفى، عندما أعلن عن عاصمة جديدة ، حتى أصبحت مركزا للمؤتمرات الدولية للمال والأعمال، مؤكدا أن هناك هدفا أيضا يتمثل فى جذب مستثمرين عرب وأجانب وتنشيط حركة الاستثمار .
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إلى أن جدول أعمال مؤتمر الشباب عكس مدى أهمية الموضوعات التى سيناقشها، خاصة وأنه سيكون له تبعات جيدة على الاستثمار، لافتا إلى أن جلسة اسأل الرئيس ونموذج محاكاة الدولة المصرية تكشف العلاقة بين الرئيس والشباب، حيث يتحدث الشباب بكل حرية وصراحة ويفتح الرئيس قلبه ويجيب على كافة التساؤلات فى تقاليد جديدة غير متعارف عليها على مدى العصور السابقة.
ومن جانبه، قال مؤمن سيد، أمين الاتصال السياسي بحزب الحرية المصري، وعضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، إن المؤتمر الوطني السابع للشباب والذى سوف ينعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة يعد بوابة للحوار وتلقي الخبرات وتبادل الأراء والأفكار، خاصة وأنه يعكس حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إثراء لغة الحوار والتشاور مهتمين بالشباب ودورهم في بناء المستقبل.
وأضاف سيد، أن اهتمام السيد الرئيس بمبادرة 'حياة كريمة' يعد بارقة أمل لجميع الفئات الفقيرة والمهمشة، مشيرًا إلى أن الحديث حول المبادرة في المؤتمر يؤكد على اهتمام الرئيس بهم وعلى نواياه في استمرار دعمهم إلى أن نصل إلى التنمية المجتمعية والارتقاء بمستوى معيشة كل مصري.
وأشار أمين الاتصال السياسي، إلى أن من أهم ما يأتي في إطار فعاليات المؤتمر هي فقرة ' اسأل الرئيس' والتي تبرز حرصه على التشاور والتحاور مع الشباب المشارك ، والرد على جميع الاستفسارات والأسئلة وسماع المقترحات التي قد تساهم في بناء غد أفضل بفكر الشباب.
كما أشاد سيد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة الشباب في وضع استراتيجية 2030 من خلال تقديم آرائهم وأفكارهم في وضع ملامح الخطة من خلال المؤتمر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تبرز مشاركة حقيقية للشباب في صناعة المستقبل واتخاذ القرار.
وتابع، أن المؤتمر الشبابي يرجع صداه إلى جميع دول القارة الأفريقية وإلى شباب العالم والدليل على ذلك هو تخرج دفعة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة، مما يعود بمصر لدورها الرائد في القارة الافريقية بل وفي العالم بأكمله.
وأوضح أمين الاتصال السياسي، أن فكرة انعقاد المؤتمر بشكل دوري مع الشباب بعدة محافظات مختلفة يؤكد حرص الرئيس على التواصل مع الشباب، رغم ما عليه من مسئوليات وضغوطات، مشيرًا إلى أن إقامة المؤتمر بالعاصمة الإدارية دلالة واضحة لكي يرى الشباب إنجازا حقيقيا قامت به الدولة أمام أعينهم ويكون هذا دافع لهم في تحقيق الذات بالمستقبل.
وبدوره قال السيد رمزى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن مؤتمرات الشباب تعد الجسر المتين بين الدوله وشبابها ، فمنذ انطلاقتها كان لها الصدى الواسع على المستوى المحلى والعالمى ، ومع تكرارها لأثبتت أنها منصة إعلامية يلتقى بها الشباب لمناقشه همومهم ومشاكل وطنهم.
وأضاف السيد رمزى : "اليوم ونحن بصدد المؤتمر السابع للشباب الذى يعتبر تأكيدا للقياده السياسية على تمكين الشباب"، لافتا إلى أن أبرز محاور المؤتمر، مناقشة إجراءات الإصلاح الاقتصادى، قائلا : "فى واقع الأمر أن مناقشة هذا الموضوع يبين مدى تحقق ثمار مؤتمرات الشباب وهى إشراك الشباب فى خريطه مصر الإقتصادية، وتوضيح الوضع الاقتصادى لمصر وكيفية إيجاد سبل الإصلاح بإيدى الشباب".
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن تنسيقية شباب الأحزاب بقوة فى نموذج محاكاة الدولة المصرية الذى يعد تمكينا للشباب السياسى فى هذه المرحلة، وأن ما يحدث من مناقشات ونماذج محاكاة بمؤتمرات الشباب يعطى القدر للشباب لمعرفة القيادة وما يحاك بالدولة المصرية من مخاطر ، وأن نمو مصر اقتصاديا لا يتحقق إلا بالشباب.
واستطرد السيد رمزى، أن جلسة" اسأل الرئيس" تعد الخطوة الأولى من نوعها بأن يطرح الشباب أى سؤال ويجيب عنه رئيس الجمهورية ، الأمر الذى يعكس قرب الرئيس من الشباب ، وإعطائهم الأمل فى مستقبل أفضل، مؤكدا أن مؤتمرات الشباب هى بمثابة تدريب وتأهيل وتمكين لشباب ونموذج تعليمى جديد لتعليم الدول كيف تتعامل مع الشباب لتأهيلم للنهوض بدولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة