كشف تقرير حديث نشره مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية والبحثية عن حجم الدعم الذى يقدمه النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان إلى تنظيم داعش، حيث أكد أن خسارة الأمن والاستقرار في سوريا، وتهجير الملايين وقتل مئات الآلاف والتدمير الهائل للبنية التحتية وفقدان الهوية السورية القومية" كل هذه آثار العلاقة بين داعش وتركيا
واشار التقرير ان أبرز شيء وأهم نقطة فى توثيق العلاقات بين داعش وتركيا هي سماح السلطات التركية للمقاتلين الأجانب وعائلاتهم بالترحال ذهابا وإيابا بين الحدود التركية والسورية كما تغض الطرف عن الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش داخل تركيا، بينما تمارس تركيا قمعا شديدا على القوى السياسية التي تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان، كما أن النظام التركي يمد داعش أيضا بدعم عسكري وإمدادات أمنية بطريقة غير مباشرة، كما يعقد اتفاقيات أمنية ومالية وتجارية مع التنظيم الإرهابي".
وأوضح التقرير أن هناك عددا من الاتفاقيات السرية تضمن تسهيل المرور للإرهابيين وعائلاتهم عبر الحدود التركية، للانتقال إلى المناطق التى يتحكم بها داعش فى سوريا والعراق، بالإضافة إلى تكفل تركيا بعلاج الدواعش المصابين في مستشفيات آمنة والتغطية على أنشطة داعش داخل تركيا، وتنسيق الهجوم على المنطقة المستقلة فى روجانا شمال وشرق سوريا، والقيام بمذابح ضد الأكراد.
وأوضح التقرير أن تركيا فى المقابل، تسلم داعش المعارضين الأتراك والمقاتلين الأكراد فور أسرهم أو القبض عليهم، وألا تعتبر داعش تركيا عدوا لها، كما تتحكم تركيا بشكل كامل في البترول والتحف المسروقة، والأهم من كل ذلك هو دعم سياسية الدولة التركية التى تستهدف منع إقامة منطقة حكم ذاتى للأكراد بالقرب منها، والتى ينادي بها الأكراد دائما، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية ضد الأكراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة