شهد استراحة الخديوى اسماعيل والذى يعد من المعالم الأثرية بالمنصورة، مخالفة كبيرة تؤدى إلى خروج هذا المكان من طبيعته الأثرية، بعدما قامت الشركة المسئولة عن المبنى باستخدام الطوب الطفلى والأسمنت والرمل والزلط فى إعادة بناء المكان الأثرى بالمخالفة بإجراءات ترميم وتجديد الأماكن الأثرية وبدون إشراف من هيئة الآثار.
ترميم استراحة الخديوى إسماعيل بالمنصورة بالأسمنت المسلح والطوب
وذلك بعد أن قرر الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية بتحويل المبنى المغلق منذ عام 2011 عقب ثورة يناير، وطرد الحزب الوطنى منه، لمتحف لمشاهير وأعلام المحافظة، مع الاحتفاظ بالنسق المعمارى وتراثه وتاريخه، وطالب خلاله اللجنة المسؤولة عن التطوير، بالانتهاء من الدراسات المعمارية والإنشائية.
وكان كمال شاروبيم طالب بأن تشمل خطة التطوير عرض تاريخ الشخصيات التى أثرت الحياة فى مصر، ومقتنياتهم التى تمثل حقبة تاريخية هامة فى تاريخ الدقهلية ومصر كلها.
وخصص محافظ الدقهلية مبلغ 6.5 مليون جنيه لإنشاء متحف لأعلام الدقهلية فى مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية، مؤكدا أنه سيتم الاحتفاظ بالقيمة الأثرية والمعمارية للمبنى مع إنشاء صالات للعرض وفق ما توصل اليه العرض المتحفى فى العالم.