أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين يسعى إلى السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال تدشين ما يسميه المدينة الإعلامية.
ونقلت الصحيفة التابعة للمعارضة القطرية، عن رئيس مجلس إدارة مدينة قطر الإعلامية، سيف بن أحمد آل ثانى، فى مقابلة مع التلفزيون التركى، زعمه أن مشروع مدينة قطر الإعلامية هو من "بنات أفكار" أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، الذى أصدر توجيهات للبدء فى هذا المشروع فى العام 2017، وقد شرعنا فى تنفيذه لأننا كنّا على قناعة أنه كان الوقت المناسب، متابعًا: "وسائل التواصل الاجتماعى هى وسائل الإعلام الجديدة التى سنركّز عليها فى المستقبل وعلى سبيل المثال، سنقوم بإنشاء استوديوهات صغيرة، بإمكان أى مدوّن أو أى من راود التواصل الاجتماعى أن يجد كل ما يحتاجه مجاناً.
وأوضح موقع "قطريليكس"، أن تلك المدينة الإعلامية أبرمت ما يقرب من 33 اتفاقية، خاصة مع مؤسسات إعلامية متخصّصة بالتكنولوجيا، لافتة إلى أن تلك المدينة تأتى لتكمل الدور الذى قامت به الجزيرة فى المنطقة العربية، وأنّ الحديث عن حرية التعبير أمر لا يخص قطر فى شيء، محظرة من مخططات قطر، خاصة أنّ حال الإعلام العربى بات غاية فى السوء، ولا يعبّر عن مهنية ولا يصنع وعيًا ولا تثقيفًا ولا بناء لشخصية، فى ظل حرب وعى بدأت منذ سنوات طويلة.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن أن الدوحة لا تريد خسارة اللعبة الإعلامية التى "برعت" فيها لفترة مستخدمة فى ذلك قناة الجزيرة ولأن قناة الجزيرة هى الواجهة الإعلامية "الأكثر تأثيرًا" لقطر، فقدت بريقها عربيا وهو ما تعكسه نسب المشاهدة، فإن الدوحة بحاجة إلى منع التشتّت ودفع كل جهودها باتجاه استعادة التأثير فى الرأى العام العربى، لذلك أنشأت مدينة قطر الإعلامية التى ينتظر أن تعاضد جهود قناة الجزيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة