"فقدت مصدر دخلى الوحيد وأحتاج إلى معاش أنفق منه على أسرتى".. بهذه الكلمات بدأ عاشور مبروك عبد الغنى 40 عاما، المقيم بعزبة الوقف التابعة لمركز قروى أبسوج بمركز الفشن جنوب بنى سويف، سرد مشكلته، قائلاً: "أقام والدى منزلا متواضعا ولا تتعدى مساحة كل غرفة مترين ونصف المتر دون محارة، ويقيم والدى بحجرة، أما أنا وزوجتى وأبنائى الاثنين، فتجمعنا الغرفة الأخرى".
الزوجة وطفلها
وأضاف عاشور: كنت أعمل فى المعمار والخرسانة ومنذ عام انزلقت قدماى وسقط من أعلى سقالة خشبية أثناء طلائى "محارة بالاسمنت"، واجهة الطابق الثانى لمنزل، ونقلت إلى المستشفى المركزى وتبين من الأشعة إصابتى بكسور فى الذراعين أدت إلى حدوث انحناء بالكوعين، ونتج عن ذلك عدم قدرتى على العمل وفقدت مصدر دخلى الوحيد الذى أنفق منه على الأسرة، وبرغم عدم ثباته إلا أنه كان يسهم فى شراء احتياجاتنا اليومية، والمتطلبات المدرسية للطفلين.
الزوجين وأحد ابنائهما داخل المنزل
وتابع عاشور: تعانى زوجتى التى لم يتعد عمرها 34 عاما، من انزلاق غضروفى بعظام الظهر وتحتاج إلى أدوية بشكل شهرى حتى تستطيع تسكين آلامها وممارسة أعمالها المنزلية علاوة على رعاية الطفلين اللذان يدرسان بالمرحلة الابتدائية، فضلا عن والدى المسن.
عاشور مبروك وزوجته واحد الابناء
وأردف عاشور قائلا: قدمت الأوراق اللازمة للحصول على معاش من التضامن الاجتماعى أكثر من مرة إلا إنه برغم ما أعانيه من ظروف معيشية واعتماد على مساعدات أهل الخير والجيران علاوة على إصابة أحدثت نوعا من الإعاقة، لم أحصل على شىء حتى الآن، ولا يعيرنى المسئولون بوحدة التضامن أى اهتمام.
عاشور مبروك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة