ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جاريد كوشنر كبير مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تطاول - فى تصريحاته - على الشعب الفلسطينى وقيادته ودعم الاستعمار الإسرائيلى لفلسطين، حيث أنها تعد امتدادًا لانقلاب إدارة ترامب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرتكزات النظام العالمي.
وذكرت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطينى يرفض جملة وتفصيلًا الأفكار التى يسوقها كوشنر، ولا مكان لها فى الشرعية الدولية والقانون الدولى ومرجعيات عملية السلام، لأن هدفها الأساس هو تدمير وتخريب فرصة السلام الحقيقية التى توفرها رؤية الرئيس محمود عباس.
وأضافت أن فريق ترامب أطلق تصريحات استفزازية بشكل متتابع للتحريض على الشعب الفلسطينى وقيادته، ومحاولة إيهام العالم بأنه لديه أفكار جديدة لتحقيق السلام وحل الصراع، لافتة إلى أن تصريحات هذا الفريق الأمريكى تتمحور حول تسويق وتبنى أعمى لأفكار إسرائيلية قديمة يشوبها عدم التوازن والتناقضات التى لا حصر لها.
وأشارت إلى أن كوشنر قال: "إن خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين فى الأماكن التى يقيمون فيها، بدلًا من عودتهم إلى أراض أصبحت الآن فى دولة إسرائيل"، حيث أن هذه التصريحات تشير إلى استكمال تصفية قضية اللاجئين وحقهم فى العودة وفقا لقرار (194)، والتى بدأت بحصار الأونروا وقطع المساعدات عنها.
وأكدت الوزارة أن مخرجات مواقف وتصريحات كوشنير تخدم عمليات تعميق نظام الفصل العنصرى (الابرتهايد) فى فلسطين المحتلة، موضحة أنه لا يوجد أحد من الشعب الفلسطينى كلف كوشنير للحديث باسمه أو باسم قضيته، وتعد تصريحاته تدخلًا سافرًا فى الشأن الداخلى الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة