المعارضة القطرية تفضح تميم ورجاله.. "مباشر قطر" تكشف تورط الدوحة فى ضخ أموال لشراء ذمم مسئولى الانتخابات الأمريكية لإسقاط ترامب.. وتكشف قصة تحول حمد بن جاسم من موظف صغير إلى ملياردير عبر الرشاوى والفساد

الخميس، 04 يوليو 2019 12:00 ص
المعارضة القطرية تفضح تميم ورجاله.. "مباشر قطر" تكشف تورط الدوحة فى ضخ أموال لشراء ذمم مسئولى الانتخابات الأمريكية لإسقاط ترامب.. وتكشف قصة تحول حمد بن جاسم من موظف صغير إلى ملياردير عبر الرشاوى والفساد تميم بن حمد امير قطر
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضحت المعارضة القطرية، المسئولين القطريين، والمؤامرات التى يحبكها تنظيم الحمدين لإسقاط زعماء بعض الدول، بجانب الرشاوى والفساد التى تورط فيه رجال حمد بن خليفة آل ثانى، وعلى رأسهم حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرية الذى يحتوى ملفه على العديد من ملفات الرشاوى والفساد فى الغرب.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، إنه لا تزال عصابة الدوحة تواصل انفاق المزيد من الأموال من أجل استرضاء الإدارة الأمريكية، لغض نظرها عن سياساتها وممارساتها التآمرية، والتحريضية ضد العالم بدعمها للجماعات الإرهابية، واستضافة قياداتها على أراضيها الذين يمثلون الخطر الأكبر الذى يستهدف أمن واستقرار بلدان العالم.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "النظام القطرى يسعى من خلال شراء ذمم المسئولين عن الانتخابات الأمريكية المقبلة لإسقاط إدارة الرئيس الأمريكى الحالى، دونالد ترامب، لعديد من الأسباب، أهمها القرار الذى بصدد إقراره حاليًا الكونجرس الأمريكى، بشأن إدراج جماعة الإخوان منظمة إرهابية".

وأكد التقرير أن النظام القطرى، بعدما زادت وتيرة استضافته للمتطرفين ودعاة الإرهاب، ولم يكتفِ بذلك بل سخر منابره الإعلامية لهم لنشر أفكارهم الظلامية عالميا يعمل على إيجاد طريقة للحيلولة دون تعرضه لأى تحركات صارمة من قبل الإدارة الأمريكية.

من جانبه فضح موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، التاريخ الأسود لحمد بن جاسم، وزير الخارجية القطرى السابق، وملفات الفساد المتورط فيها، مشيرا إلى أنه لم يكن الأمير القطرى الراحل الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، يدرى أن حمد بن جاسم، هذا الشخص المجهول حينها، الذى أتى به ليتولى قمة السياسة الخارجية القطرية، بتعيينه وزيرا للخارجية، فى 1 سبتمبر 1992، سيكون هو الذى سيقضى عليه بعدها بسنوات قليلة، بالتعاون مع ابنه حمد بن خليفة، بل سيمتد الأمر لينشر الفساد والرشى فى أرجاء الإمارة الخليجية وعدد من البقع فى العالم.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قصة صعود حمد بن جاسم قد تكون طبيعية للبعض، لكن ما لا يبدو طبيعيًا، هذا التضخم الكبير فى المهام والثروات أيضا، ولك أن تتخيل أنه ظل لأكثر من 15 عاما يتحكم فى اقتصاد قطر من كل الجهات، جنى خلالها المليارات من أموال الشعب القطرى وأودعها فى جيبه الخاص، على مرأى ومسمع من رفيق دربه حمد بن خليفة، فخلال هذه الفترة استطاع من خلالها هامان الدوحة، أن يكون ثروة تتجاوز 12 مليار دولار، فى صورة أموال سائلة واستثمارات متعددة داخل قطر، وفى أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من دول العالم.

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن قصة تحول رئيس الوزراء الأسبق لقطر، حمد بن جاسم، من موظف يعمل بوظيفة مدير مكتب وزير إلى واحد من أهم مليارديرات العالم، فى قصة قد تبدو خيالية تحكى عن التحولات السريعة التى قفزت بابن جبر إلى عالم الثراء، حتى باتت ثروته المعلنة من الاستثمارات الخارجية تفوق 12 مليارات دولار، علاوة على الشبهات المحتملة فى الكيفية التى تمكن من خلالها حمد بن جاسم بن جبر من جمع هذه الثروة، فإن محطاتها لم تخلُ من تاريخ من الفساد والملاحقات القضائية، كادت فى أخطرها أن تنتهى باتهامه بغسيل الأموال على خلفية صفقة أسلحة بقيمة 500 مليون جنيه إسترلينى مع شركة، قبل أن يضطر بن جاسم لدفع 6 ملايين جنيه إسترلينى لصالح السلطات فى جيرزى تعويضا طوعيا، إضافة إلى تورطه فى عملية اغتصاب أرض مملوكة لفواز العطية "الناطق الرسمى السابق لقطر"، والمقدرة بـ20 ألف متر مربع، وغيرها من القضايا.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن حمد بن جاسم تربطه صلات قوية بالحكومات الغربية، التى كونها بالرشى والهدايا القيمة وشراء الذمم والنفوذ والابتزاز، استغل مناصبه السياسية للانتفاع المصلحى، ما ساعده على شراء مجموعة من العقارات فى مدينة نيويورك بقيمة تزيد عن ربع مليار دولار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة