وصف الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن ما أعلنه المكتب الإعلامى للقيادة العامة للجيش الليبى بأن قوات سلاح الجو الليبى دمرت غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة والتى تديرها تركيا داخل قاعدة معيتيقة الجوية فى العاصمة "طرابلس" والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابى بأنها صفعة قوية على وجه الطاغية التركى رجب طيب أردوغان.
وطالب "على"، فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى تقديم جميع أنواع الدعم للجيش الوطنى الليبى لمواجهة الإرهاب والإرهابيين بعد قيام نظامى الدوحة وأنقرة بتسليح وتمويل الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا، وذلك من خلال المستندات والصور والفيديوهات التى يبثها الجيش الليبى، وتؤكد ضلوع السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان والنظام القطرى بقيادة أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد فى الأعمال الإرهابية داخل ليبيا.
كما طالب الدكتور عبد الرحيم على من المجتمع الدولى الإسراع فى اتخاذ خطوات تنفيذية ضد الدول والأنظمة التى تسلح وتمول وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها محذرا العالم كله من التهاون مع مثل هذه الأنظمة الإرهابية التى يجب أن يتم تقديمها للمحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية وإلا فان ظاهرة الإرهاب ستستمر وتمثل أكبر خطورة على الأمن والسلم الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة