الفساتين تمثل العشق للكثير من الفتيات، فالفتاة منذ طفولتها دائما ما تجتذبها الفساتين والتنانير بطريقة لا إرادية، وهي بالفعل تمنح مظهرا أنثويا جذابا وتجعل الأنثى تبدو أكثر نعومة ورقة، لذلك تعد الفساتين الكاجوال موضة 2019 لهذا العام، خاصة أنها تتماشى مع الأجواء الصيفية الحارة ومناسبة جدا لارتدائها على الشواطئ لأن أغلبها ذي ألوان مبهجة.
عودة موضة الفساتين
ومن هذا المنطلق أرادت "سالي أسامة" إحياء موضة الفساتين مرة أخرى، واتخذت القرار لتنفيذ هذه الفكرة العام الماضى، ونشرت "بوست" بذلك على صفحتها الشخصية والفكرة تفاعل معها أعداد كبيرة وكان هذا فائق لتوقعاتها، وبمرو عام على هذه الفكرة احتفلت "سالي" بذلك على طريقتها الخاصة من خلال عمل جلسة تصوير"فوتوسيشن"، ولأن الفكرة من البداية لقت تفاعلا كبيرا بين الكثير من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ردود الأفعال كانت أكبر بكثير بعد "الفوتوسيشن" الذي قامت به سالي، لذلك طلب منها الكثيرين من مصر ومختلف الدول العربية أن تصبح "فاشيون بلوجر"، ومن هنا بدأت هذه الفراشة الجميلة التي لاتزال في أوائل العشرينات في التحضير لأن تصبح أصغر"فاشون بلوجر" حيث لم يتجاوز عمرها بعد 21 عاما وهي طالبة في الفرقة الرابعة في كلية فنون جميلة.
عودة موضة الفساتين
وسالي في الأساس يجري في دمها الفن بمعنى الكلمة لأنها ليست فقط "فاشون بلوجر" بل كذلك رسامة محترفة ومترجمة لغة إشارة، حيث تحرص من وقت لآخر على ترجمة بعض الأغاني المبهجة للغة الإشارة، وهذا لتبعث في نفوس هؤلاء الناس نوعا من السعادة والبهجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة