لم تسلم دولة عربية من الدور المشبوه الذى يمارسه تميم بن حمد أمير الإرهاب فى دعم الجماعات الإرهابية والميلشيات المسلحة،وخلال العامين الماضيين اتجهت قطر للعب دورا مشبوها فى كل من ليبيا ولبنان، وهو ما تحدثت عنه قناة مباشر قطر بعدما نشرت تقريرا مفصلا أكدت فيه أن تنظيم الحمدين واصل تملقه للدول العربية عبر شراء سندات بنكية لمساعدتها فى أزمتها الاقتصادية ظاهريا ولكن فى الخفاء يعمل على أن يتغلغل من أجل تنفيذ مخطط خبيث سنشهده خلال الفترة المقبلة.
وتحاول قطر شراء سندات حكومية فى خطوة ظاهرية تبدو كأنها تدعم الاقتصاد اللبناني، الذى يمرّ بأزمة عميقة لا سابق لها فى تاريخ البلد، لكن فى الخفاء يبحث تميم عن أى دور له فى البلد العربى نكاية فى المملكة العربية السعودية، وملء فراغ خلفه الابتعاد الخليجى عن طريق لبنان.
وفى الوقت الذى تجاهل تميم تعهده بدعم الاقتصاد اللبنانى بمبلغ 500 مليون دولار، خلال القمة العربية فى بيروت يناير الماضي، عاد ليؤكد مرة اخرى أن بلاده ستنقذ الدولة اللبنانية بهذه السندات فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها الدوحة، فى محاولة منها لدعم النفوذ الإيرانى ومساعدة حزب الله بطرق شرعية من أجل الهيمنة على السلطة فى البلد العربى وإرضاء لطهران.
النظام القطرى أصبح يدعم حزب الله بملاييين الدولارات
من جانبه أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أن النظام القطرى أصبح يدعم حزب الله بملاييين الدولارات لاستمرار أعماله التخريبية ، وذلك بعد أن لم تعد إيران قادرة على تمويل حزب الله اللبنانى فى ظل الأزمة التى تعانى منها.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الاقتصاد الإيرانى يحتضر لذلك لم يستطع دعم حزب الله ولكن تنظيم الحمدين الإرهابى تكفل بدعم الإرهاب منذ عقدين وهاهو الآن يدعم حزب الله فى لبنان بنصف مليار دولار ليستمر فى التخريب والدمار وقتل الأبرياء وتعزيز الطائفية بين المسلمين ومحاولة تهديد الخليج.
وتابع ابن عم تميم بن حمد: أموال قطر تحترق، فبعدما أفلست إيران وعجزت عن دعم أذرعها الإرهابية ووضع حزب الله صناديق تبرعات فى المحال التجارية وظهر المنقذ تميم بن حمد ونظامه تنظيم الحمدين الإرهابى ليدعم حزب الله فى لبنان بنصف مليار دولار.
محاسبة النظام القطرى على دعم الإرهابيين
فيما طالب المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، المجتمع الدولى، محاسبة النظام القطرى على دعم الإرهابيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": غريب أمر هذا العالم أمريكا وأوروبا، يعلنون الحرب على الإرهاب فى سوريا والعراق، ويقفون مع تنظيمات الإرهاب فى طرابلس المدعومة بأموال قطر ، ويعلنون العقوبات على إيران ويقفون ويحمون مليشياتها فى اليمن، ويصنفون الحرس الثورى إرهابيا ويتعانون مع من يرفض تصنيفه ويمول ويدعم أعماله – فى إشارة لقطر –.
من ناحيته قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن المتابع للسياسة القطرية فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة فى الدول التى تشهد نزاعات مسلحة مثل ليبيا إنها تعتمد فى تلك السياسة على الدعم العسكرى والإعلامى من خلال قناة الجزيرة تلك البوق راعى الفتن و المؤامرات فى المنطقة، حيث تريد قطر من التدخل المباشر فى الشأن الداخلى الليبى من خلال الدعم السياسى والعسكرى لما يسمى حكومة الوفاق بزعم إنها حكومة شرعية ولها تأييد خارجي.
سياسة قطر تتقلب فى دعم الإخوان
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه هكذا تتقلب سياسة قطر فى دعم الإخوان سواء من خلال التواجد السياسى سواء فى ليبيا او فى خارج ليبيا من خلال وسائل متعددة وقطر تعلم جيدا ان الحفاظ على عدم إستقرار ليبيا وإستمرار الفوضى فيها سيؤثر لا محالة على النظام فى مصر
وتابع: بالنسبة كذلك عملها المعادى للسعودية والإمارات فهى تدعم حزب الله فى إيران والحوثيين عبر التواجد فى اليمن ومحاربة التحالف من خلال الأراضى اليمنية وهى بذلك تعلم أن ذلك يسبب عدم إستقرار للحدود السعودية، فكل الدعم والامكانيات القطرية أصبحت لا تنفق على الشعب القطرى ولا على الاهتمام بالبنيةَ التحتية للدولة القطرية ولكن تنفق فى مثل هذه الازمات الخارجية ودعما للإرهاب وبهذا أصبح نظام الحمدين الراعى الأول للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.