أكد تشارلز بكابولندى، وزير التعليم والرياضة الأوغندى، أن زيارته لمصر لم تكن فقط من أجل دعم منتخب بلاده الذى تأهل لمجموعة الـ16، وإنما أيضًا بغرض الترويج للسياحة في بلادهم التي تملك العديد من المناطق الطبيعية، مشيًرا إلى أن مصر وأوغندا لهما معالم مختلفة، فمصر لديها الحضارة والأهرامات والآثار، أما أوغندا لديها طبيعة خلابة.. وتابع: "استغلينا بطولة الأمم الأفريقية للترويج للغوريلا فى بلادنا".
وعن فرصة تنظيم بطولة كأس الأمم الافريقية في مصر، قال الوزير الأوغندي إن الحكومة الأوغندية لابد وأن تستغل مثل هذا الحدث لربط وتعزيز وتقوية العلاقات بين مصر وأوغندا، مستطرًدا: "الرياضة فرصة جيدة لتقريب الشعبين بين بعضهما"، مضيفًا أن العلاقة بين مصر وأوغندا علاقة تاريخية، ولذلك هناك وفد من مختلف الوزارات والبرلمان الأوغندي يزور مصر تزامنًا مع بطولة كأس الأمم الافريقية، لأنها بالفعل فرصة للتعاون بين البلدين على كافة المستويات.
ولفت إلى أن العلاقة قوية بين الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسفني، في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأوغندية تجاه تعزيز العلاقات المصرية-الأوغندية، والتي ظهرت جلًيا في تواجد عدد كبير من المسؤولين الأوغنديين في مصر لمتابعة مباريات منتخب بلادهم الذي صعد إلى الدور الـ16 في بطولة كأس الأمم الافريقية.
وأكد الوزير خلال تصريحات صحفية، بحضور نانسى عبد الهادى ممثلة السياحة فى اوغندا، والمرافقة للوفد الاوغندى، أن التواجد في مصر فرصة جيدة لتسويق إفريقيا في عدة مجالات، منها التعليم والاستثمار والتجارة وغيرها نظرًا لأن وسائل الإعلام تنقل هذا الحدث، مشيًرا إلى أن هناك الكثير من أعضاء الوفد من زاروا الأهرامات والمتاحف، ورأوا الأماكن الجميلة داخل البلاد.
ودعا الوزير الأوغندى، المصريين، بزيارة أوغندا ليروا أساس النيل من منبعه، مشيرا إلى أن النيل يربط مصر دائما بأوغندا، لأن أوغندا أساس النيل وحياة المصريين النيل.
وأشاد الوزير بتنظيم مصر لبطولة إفريقيا في التصريحات، موضحا أنه من الممكن الاستفادة من بعضنا البعض، مصر واوغندا، قائلا: لدينا سياحة مختلفة.. فلدينا الغوريلا، والغابات، والنيل، ونريد أن ننقل أيًضا الخبرات لبعضنا البعض، والسياحة مهمة جًدا لأنها سفير كل دولة، فهي من تنقل صورة الاستقرار والأمن والأمان في البلاد، وأن هناك بلد جميل تستقبل السائحين ويتحدثوا عنها في بلادهم على عكس ما يشاع في وسائل الاعلام الأجنبي، وبناء على ذلك من الممكن أن يكون هناك استثمار وسياحة إضافي للبلد.
