يخطط منتخب أوغندا لتحقيق مفاجأة جديدة في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر عندما يواجه السنغال في التاسعة مساء اليوم، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ 16 في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر.
التاريخ يرجح كفة السنغال ضد أوغندا في امم افريقيا 2019
وتعد هذه المواجهة الاولى في التاريخ التي تجمع بين منتخبي أوغندا والسنغال في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
والتقى منتخبي أوغندا والسنغال 5 مرات من قبل، حيث فازت السنغال مرتين وتعادلا ثلاث مرات، بينما لم تتذوق أوغندا طعم الفوز من قبل في مواجهة "أسود التيرانجا".
وحل منتخب أوغندا في المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط حصدها من الفوز على الكونغو والتعادل مع زيمبابوي قبل الخسارة من مصر بالجولة الثالثة، بينما نجح منتخب السنغال في حجز مقعده بدور الـ 16 بعدما حل ثانياً في جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط.
وتمكن منتخب أوغندا من تخطي دور المجموعات للمرة الاولى منذ 41 عاماً ساعياً للأطاحة بمنتخب السنغال أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب القاري في طريقه للذهاب بعيداً في كان 2019.
ويضع المراقبون منتخب السنغال ضمن قائمة المرشحين للفوز ببطولة كأس الامم الافريقية للمرة الاولى في تاريخه، في ظل تواجد مجموعة مميزة من اللاعبين على رأسهم ساديو مانى الذى توج مع نادى ليفربول الإنجليزي بلقب دوري ابطال اوروبا هذا الموسم، كما تقاسم جائزة "الحذاء الذهبى" التى تمنح لأفضل هداف في مسابقة الدوري الإنجليزى برصيد 22 هدفاً مع المصرى محمد صلاح والجابوني أوباميانج.
وسيطرت حالة من التوتر داخل أروقة معسكر منتخب أوغندا بعدما امتنع اللاعبين عن خوض التدريبات إعتراضاً على تأخر الحصول على مستحقاتهم المالية، قبل أن ينجح الاتحاد الاوغندي في فض الاضراب وذلك بصرف المستحقات.
وأصدر الاتحاد الأوغندى بيانا أكد فيه على أنه بالنظر إلى أهمية مواجهة السنغال فى دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية، فإن الاتحاد وافق على دفع مبلغ 6 ألاف دولار إضافية، على الشروط المتفق عليها مسبقا مع اللاعبين قبل انطلاق الكان 2019.
مدرب أوغندا يراهن على المهارات الفردية لعبور السنغال
ويراهن سيباستيان ديسابر المدير الفني لمنتخب أوغندا على إيمانويل أوكوى الذي سجل "هدفين" في البطولة حتى الآن فى ظل القدرات الفنية الفائقة التى يمتلكها، والتى ساعدته على التألق، حيث القامة الطويلة وإجادة ضربات الرأس والسرعة الفائقة أمام مدافعى المنافسين.
كما يراهن المدرب الفرنسي على فاروق ميا الذي يعد من أفضل صناع الأهداف فى البطولة الأفريقية بعدما نجح فى صناعة "هدفين" من أصل ثلاثة أهداف سجلها منتخب أوغندا فى الدور الأول، ويمتلك اللاعب قدرات فنية فائقة تؤهله لمواصلة التألق مع منتخب بلاده، حيث المهارات الفردية والقدرة على تسجيل وصناعة الأهداف.
في المقابل، يطمح منتخب السنغال للظهور بشكل مغاير عما ظهر عليه في الدور الأول في الوقت الذي يفتقد فيه لجهود حارسه الاساسي إدوارد ميندي الذي تعرض فيه لإصابة قوية بكسر في إصبعه يمنعه من استكمال البطولة.
وحذر أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال لاعبيه من الأستهانة بالخصم قائلاً، "على الرغم من تمتع عناصر فريقي بالخبرة وبالإمكانيات المميزة، لكن هناك تطور كبير في المنتخب الأوغندي يجبرنا على احترامه".
وطالب سيسيه لاعبيه بضرورة نقل الكرة سريعا من أجل الوصول إلى مرمى الخصم بشكل سريع واستغلال السرعات الموجودة في صفوف "أسود التيرانجا" في ترجمتها إلى أهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة