أنهت مديرية أوقاف أسيوط استعداداتها لاحتفالات مولد العارف بالله سلطان الصعيد "أحمد الفرغل" بمدينة أبوتيج، والتى تستمر حتى 14 يوليو الحالى.
وقال الدكتور عاصم محمود قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إنه تم تشكيل لجنة من قيادات المديرية للمتابعة الميدانية والتواجد خلال الفترة الصباحية والمسائية، داخل مسجد السلطان الفرغل، طول مدة الاحتفال بالمولد وإلقاء الدروس والمحاضرات الدينية على المشاركين فى الاحتفال.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط على عمال مسجد السلطان الفرغل، بالحرص على نظافة المسجد والالتزام بأوقات الزيارة لمقام العارف بالله الفرغل، وعدم زحام المريدين حفاظا على سلامة الزائرين.
وبدأت الاحتفال بمولد العارف بالله سلطان الصعيد "أحمد الفرغل" بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وتستمر حتى 14 يوليو الحالى، إذ يشهد مقام سلطان الصعيد توافد أبناء الطرق الصوفية والمريدين والشباب والأطفال والنساء لطلب شفاعة آل البيت والتبرك والدعاء.
السلطان الفرغل، هو العارف بالله"محمد بن أحمد"، ولد فى أوائل عام 810 هـ الموافق 1406 ميلادى بقرية بنى سميع التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويرجع نسبه من ناحية الأب إلى الإمام الحسن ومن الأم إلى الأمام الحسين أبناء على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.
رحل أبوه من أسيوط فى زيارة والده وأقاربه بناحية قرية زرنيخ التابعة لمحافظة قنا، حتى وصل ثم مرض هناك وتوفى ودفن بالقرية؛ درس الشيخ الفرغل علوم الفقه والحديث والتفسير وصار مقصدا للناس ينهلون من علمه المتدفق، وقطبا كبيرا فى الصعيد ومن أقطاب التصوف الكبار، واشتغل السلطان الفرغل فى صدر حياته برعى الغنم ثم اشتغل بالحراسة فكان حارسا أمينا واشتغل أيضا بالزراعة خلفا لوالده.
والمسجد بنى على أنقاض مسجد قديم يرجع للعصر المملوكى ثم أعيد بناؤه فى العصر العثمانى فى القرن 12 هـ 18 م على يد الأمير على كاشف جمال الدين، تم هدم المسجد وأعيد بناؤه عام 1412هـ / 1989م وله مئذنتان وقبة الضريح الخاصه بالسلطان الفرغل، وقد توفى سنة 850 هجريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة