طَيَّبَ قداسة تواضروس الثاني مساء اليوم، رفات القديس الأنبا بيشوي بديره بوادي النطرون بمشاركة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير وعدد من أحبار الكنيسة.
طقس تطييب الرفات يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس.
وعلى الجانب الآخر، يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر هذا الأسبوع أيقونة للشهيد الأول في برية شيهيت القديس القوي الأنبا موسي الأسود والذي يوافق عيد استشهاده ١ يوليو.
وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان " مختارات حلو الكلام " حيث تضمنت مجموعة منتقاة من روائع الحكم والأمثال والأقوال المأثورة في شتي جوانب الحياة.
أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا باخوميوس بعنوان " لا تشته ما لقريبك" مشيرًا إلي انها إحدي الخطايا الأمهات التي تقود لخطايا أخري عديدة.
من جهة أخري وبمناسبة صوم الرسل الأطهار وفضائلهم تحدث نيافة الأنبا بنيامين عن تعريف الفضيلة وأنواعها وكيفية اقتنائها وذلك تحت عنوان " الخادم والفضيلة ".
وعن شخصية غمالائيل معلم الناموس وأحد اللاهوتيين اليهود الكبار المعروفين في القرن الاول وكيف دافع عن الآباء الرسل في مجمع السنهدريم الذي كان عضوًا فيه جاء مقال نيافة الأنبا متاؤس والذي حمل اسم " غمالائيل ".
وحول عطايا الروح القدس المتعددة كتب الأنبا موسي بعنوان " رحلتنا مع الروح القدس ".
" الأنبا موسي الأسود " تحت هذا الاسم والذي اتخذه عنوانًا لمقاله أشار نيافة الأنبا تكلا إلي خمسة دروس مستفادة من حياة هذا الأب القديس.
أما الأنبا مكاريوس فأوضح أربعة معاني للشهادة في حياة الآباء الرسل الأطهار بمقاله بعنوان " آباؤنا الرسل شهود وشهداء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة