"الجزائر أرض الثوار".. "5 جويلية" حكاية مليون ونصف المليون شهيد من أجل التحرير

الجمعة، 05 يوليو 2019 08:00 م
"الجزائر أرض الثوار".. "5 جويلية" حكاية مليون ونصف المليون شهيد من أجل التحرير ثورة الجزائر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وأنا بينكم أحمد الله على هذا النصر الكبير الذى أعطى هذه الشعب الثائر قوة الإيمان ليدفع الثمن الغالى.. المليون شهيد.. المليون بطل.. الجزائر أرض الثوار بلد الأبطال بلد الشعب الذى خاض وجاهد وكافح وضمم على أن يرفع علم الحرية"، هكذا قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء ألقائه خطاب فى زيارة رسمية لزعيم مصرى وعربى بعد استقلال جمهورية الجزائر.
 
وتحتفل الجمهورية الجزائرية، فى الخامس من يوليو "جويلية" من كل عام بذكرى الاستقلال عن الاستعمار الفرنسى، بعد 132 عاما من الاحتلال والمقاومة والنضال قدمه أبناء الشعب الجزائرى الحر.
 
فى أول يوليو من عام 1962، نالت الجزائر  استقلالها، بعد كفاح طويل ضد المستعمر الفرنسى، وكانت جبهة التحرير الجزائرية تقاوم منذ سنة 1955 ضد الحملات التأديبية الدموية التى كان يقوم بها الجيش الفرنسى.
 
وكان شهر ديسمبر من عام 1959، شهد اعتراف الجنرال الفرنسى شارل ديجول بحق الشعب الجزائرى فى تقرير مصيره، وذلك تحت ضغط كبير من المقاومة الباسلة فى الجزائر، وبحسب إشارة للدكتور حجازى فهد فى كتابه "لبنان من دويلات فينيقيا إلى فيدرالية الطوائف" أن المستوطنين الفرنسيين فى الجزائر رفضوا فى بداية الأمر، وأجلوا المفاوضات، فرجت فى فى ديسمبر 1960، التظاهرات فى العاصمة الجزائرية، وقامت تظاهرت أخرى مماثلة مؤيدة للثورة الجزائرية فى الدولة العربية وبعض دول العالم، وأخيرا خضع الفرنسيون وبدأت المفاوضات مع جبهة التحرير وكانت آخر جولة رسمية بين 7 و18 مارس 1962 بمدينة إيفيان السويسرية، التى اتفق على استفاء الشعب الجزائرى حول الاستقلال.
 
وقد تجلى عزم الشعب الجزائرى على نيل الاستقلال عبر الاستفتاء التى كانت نسبته 99.7 بالمئة نعم، وتم استقلال الجزائرى يوم 3 يوليو، واختير يوم 5 يوليو عيدا للاستقلال، وانتخب المناضل الراحل أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية، بعد الثورة العظيمة التى قدم خلالها الشعب الجزائرى الحر أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة