عادة ما يبتكر تجار المخدرات طرقا جديدة لتهريبها، ولكن فى تلك المرة لم يخطر على بال أحد أن تتحول الرسائل الرومانسية لإحدى هذه الطرق التى يستخدمها المهربون فى تهريب المواد المخدرة إلى السجناء.
ضبطت قوات الشرطة بمدينة ولنجتون فى نيوزيلندا، جوابات رومانسية وكروت معايدة، تحتوى على مادة "البوبرينورفين" المخدرة، والتى تستخدم عادة فى العلاج من تعاطى الأفيون، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
صادرت قوات الشرطة خطابا، بعد الاشتباه بوجود مخدر داخله، تم إرسالها إلى سجينة تبلغ من العمر 36 عاما، وكانت مرفقة بعنوان وهمى.
"أحبك من كل قلبى وروحى.. وآمل أن تتذكر الأوقات الرائعة التى قضيناها معا.. افتقدك كل يوم ولا أستطيع الانتظار"، بتلك الكلمات كانت مدونة داخل رسائل الحب التى تبدو بريئة، ولكن كان الغرض منها تهريب المخدرات إلى داخل السجن.
فتحت قوات الشرطة الرسالة، وبعد الفحص، اكتشفت 40 ملصقا يحتوى على مادة "البوبرينورفين" مخبأة داخل كارتون البطاقة.
وأضاف التقرير، أن "البوبرينورفين" مخدر قوى يستخدم بديلا للهيروين ، حيث يساعد المدمنين على التغلب على إدمان الأفيون، من بين 100 حادث في العام الماضي ، كان هو المخدر الأكثر شيوعًا الذي يتم تهريبه إلى السجناء.