صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون رواية "بوديكا" للكاتب أحمد غازي.
ويقول الناشر: "يستدعي رواية "بوديكا" للكاتب أحمد غازي سرّ النساء وسرّ الرجال، وتصطحب قارئها إلى الجانب الغامض منها، ففي حياة كل رجل، وكل امرأة بوديكا لهذا قرر أن يصطحبهم معًا في رحلةٍ روائية سوف تربكهم، سعيًا إلى تحرير الحقيقة من عَقْدها الشائع بينهم؛ هي قصة "يحيى" الشاب المستحي الذي يبحث حتى في عالم الجماد عن بوديكا الست المستحية، ومنها تشكلت معالم شخصيته، حتى أن الجنس الآخر لم يجرأ على رؤيته إلاّ من وراء شاشة افتراضية سمّاها بالطبع "بوديكا" وخصّصها لحل المشكلات الغرامية، وقصص النجاح والفشل في العلاقات العاطفية لمتتبّعي الصفحة من النساء؛ لعلها تغنيه عن فشله في إقامة علاقات في العالم الحقيقي والواقعي، حتى حبيبته سالي لم يجرأ على مكاشفتها بمشاعره إلاّ من خلال الحلم، كان بحاجة لأن يبوح بمكنون قلبه العاشق، صارحها بكل شيء، بواقعه المادي المتعثّر وبيئته الريفية، وشاركها همومه وأحزانه وأحلامه في أبحاثه عن نبتته المفضّلة بوديكا؛ بوديكا التي كلما لمس أوراقها صباحًا استجابت سريعًا وانكمشت أوراقُها؛ وذلك فِعْلها كلما تعرضت للَّمس، وكأنها تقول خجلًا لا تلمسني.. هذه النبتة كانت الهدف والمشروع الذي ركّز عليه يحيى في أبحاثه لعلاج الاكتئاب المصاحب للإدمان، ولكن قبل أن ينجح في اكتشاف تركيبته السّرية سوف يمر بسلسلة من التجارب القاسية مع مافيا الدواء التي حاولت تحويله إلى نوع من أنواع المخدر الضارة بعقول الشباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة