احتشد مئات الجزائريين فى العاصمة، اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة وذلك فى استمرار للضغط من أجل إجراء مزيد من التغييرات سريعا بعد نهاية حكم عبد العزيز بوتفليقة الذى استمر 20 عاما.
واليوم، الذى يتزامن مع يوم الاستقلال بالجزائر، هو الجمعة العشرون على التوالى التى تشهد تجمع حشود للمطالبة بإزاحة النخبة التى تهيمن على البلاد منذ عقود.
ورفع المحتجون لافتات تشير إلى مادة فى الدستور تنص على إن السيادة للشعب وردد آخرون هتافات تقول "نريد دولة حرة وديمقراطية " و "لا نريد دولة عسكرية ولكن نريد دولة مدنية".
وخرج مئات الجزائريين من جديد فى مظاهرات، الجمعة العشرين التى لقبت بالـ"تسونامى" للتصدى "للثورة المضادة" والمطالبة برحيل كل رموز النظام المتبقية، بحسب "فرانس 24".
وتعيش الجزائر على وقع المظاهرات الشعبية المطالبة برحيل جميع رموز النظام السابق منذ 22 فبراير الماضى، العديد من التغييرات طرأت على الساحة السياسية الجزائرية، أبرزها استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من منصبه فى 2 أبريل الماضى بعد حكم دام 20 سنة.
الاحتجاجات بالجزائر
جانب من الاحتجاجات
مسيرات الجزائر
مظاهرات الجزائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة