سعت قيادات وحلفاء جماعة الإخوان، إلى تحويل المعزول محمد مرسى إلى صنم يعبدونه بعد وفاته، فبعضهم صوره بآخر الأنبياء، وبالبعض الآخر صوره بأنه أحد صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وبالتحديد سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وشبه قطب العربى، أحد القيادات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، عبر برنامج الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، محمد مرسى العياط بسيدنا عمر بن الخطاب.
وقال قطب العربى، إن محمد مرسى يذكره بشخصية عمر بن الخطاب، وأن سيدنا عمر كان شخصًا قويًا والناس تخاف منه، وبعد وصوله للإمارة أصبح شخصًا مختلفًا، فهو نفس الأمر كان مع محمد مرسى، لأنه كان صلبًا وحادًا فى بعض الأوقات.
وخرج الإعلامى الإخوانى الهارب محمد ناصر ، منذ أيام عبر برنامج بقناة مكملين التى تبث من تركيا محرفا كلمات أبو بكر الصديق بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، واستخدام التخاريف من أجل مصلحة الجماعة، وعلى الهواء قام بتحريف كلمة سيدنا أبو بكر الصديق ، والتى ذكرها فى وفاة رسول الله :" منْ كَانَ مِنْكُمْ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ "، ويحرفها ليجعلها لمريدى جماعة الإخوان، قائلا: "من كان يعبد محمد مرسى فإن مرسى قد مات".
وأثارت تغريدات الناشطة اليمنية "توكل كرمان" التي كتبتها بعد وفاة محمد مرسى؛ سخط قطاع واسع من المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد تشبيهها لـ"مرسى" بالأنبياء، حيث قالت الناشطة اليمنية فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": "قتلناك يا آخر الأنبياء.. قتلناك.. ليس جديداً علينا اغتيال الصحابة والأولياء"، مستعينة بذلك بأبيات من قصيدة "نزار قبانى"، والتى رثى فيها الرئيس المصرى الأسبق جمال عبدالناصر.. لتواجه عاصفة هادرة من التعليقات الغاضبة لوصفها "مرسى" بآخر الأنبياء، واستعانتها بأبيات شعر لا تصحّ، ولا تتفق مع ثوابت الدين.
