تمكن العلماء من التنبؤ بمظهر الكسوف الكلى السابق الذى حدث فى يوم 2 من الشهر الجارى قبل حدوثه، فهم لم يتنبأوا فقط بأنه سيحدث ولكن أيضا بمظهره من سماء الأرض، وذلك من خلال استخدام بيانات ناسا، حيث تبين لهم كيف سيبدو الهالة التى تمثل الغلاف الجوي الخارجي للشمس من الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن التنبؤ بوقت ومكان حدوث الكسوف الكلي أمر واضح ومباشر، لكن عمل تنبؤات لمظهره هو أكثر تعقيدًا بسبب الهيكل المتغير باستمرار للهالة، والذي يرسل غازات فائقة السطوع تحدث في جميع أنحاء النظام الشمسي.
الكسوف
وهذا التدفق المستمر الخارجي يشكل ظروف الفضاء الديناميكية التي يسميها العلماء بطقس الفضاء، ويعد إنشاء نموذج تنبؤى لمظهر الهالة فرصة للفهم الأفضل والتنبؤ بالطقس الفضائي الذي يؤثر على الأقمار الصناعية.
وعندما أجرى العلماء مقارنة بين تنبؤهم بصور الكسوف من الأرض وما حدث، تبين لهم تقييم جيد لتجربتهم وتحسين لأداء نماذجهم خاصة أن المظهر العام كان مشابه وبدأوا فى تحليل التفاصيل وما اختلف فيها.
التنبؤ
وهذا العام، ركز الفريق جزئيًا على تحسين نمذجة الحقل المغناطيسي القطبي للشمس، والذي يؤثر بشدة على شكل الهالة خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة