يلتقى اليوم منتخب السنغال مع منتخب أوغندا فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، والتى تنظمها مصر.. وبعيدا عن كرة القدم فإن السنغال لها بعد ثقافى من وجوهه "عباس نديون".
ولد عباس نديون في 16 ديسمبر 1946 فى قرية Bargny، بالقرب من داكار، التحق بالمدرسة القرآنية المحلية في البداية، ثم بضغط من والده التحق هو وأخوه بالمدرسة الفرنسية، درس التمريض وعمل به منذ عام 1966، وظل فى هذه المهنة حتى تقاعده.
وفي عام 1968 تزوج وصار لديه 7 أبناء، وهو يعيش في روفيسك، وهي بلدة لصيد الأسماك على بعد حوالي عشرين كيلومترًا من داكار.
كانت الرواية الأولى لـ عباس نديون هي (الحياة في دوامة) وناقشت تجارة (الماريجوانا) وتعاطيها من قبل الشباب العاطلين عن العمل وضباط الشرطة والبيض في السنغال، وتسببت الرواية فى ضجة كبرى كما أنها جذبت انتباه دور النشر الباريسية إليه والرواية الآن تدرس في مدارس السنغال.
أما روايته (رماتا) فصدرت عام (2000) وتحكي عن امرأة سنغالية جميلة وغنية، تبلغ من العمر 50 عامًا، تبحث عن ملذاتها مع الشاب الذين فى عمر أطفالها، وقد تحولت الرواية إلى "فيلم سينمائى".