دعا رؤساء سابقون لشرطة سكوتلانديارد فى بريطانيا إلى إجراء تحقيق علنى فى حالة الشرطة فى البلاد، وحذروا من أن وباء جرائم المخدرات والسكين قد أغرق البلاد فى حالة من انعدام القانون.
وفى خطاب لصحيفة التايمز، قال مفوضو الشرطة السابقون إن موارد الشرطة قد استنزفت وتراجعت لمستويات منخفضة للغاية، مما يعنى أن ضحايا الجرائم الآن لديهم توقعات منخفضة بشكل خطير.
وأضاف الموقعون على الخطاب إن خفض عدد أفراد الشرطة وموظفى الدعم بأكثر من 30 ألف شخص وتدمير أعمال الشرطة فى الأحياء والتقويض غير المقصود لسلطات الشرطة القانونية، مثل التوقيف والتفتيش، كان له أثره الكبير.
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى قد تعرضت لانتقادات شديدة فى الخطاب، وأدان مسئولو الشرطة السابقين عجز الشرطة البريطانية تحت مرأى منها عندما كانت تتولى وزارة الداخلية.
ويعد السير مارك رولى، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب، واحدا من بين المسئولين الخمسة الذين وقعوا على الخطاب.
وتم أمس، الأربعاء، تسمية الضحية رقم 73 لجرائم قتل فى لندن، وتسمى تسفا كامبيل، والتى تعرضت للطعن حتى الموت هذا الأسبوع.
وفى ظل زيادة عصابات المخدرات فى البلاد وارتفاع جرائم السكين فى الشوارع البريطانية، تعهد بوريس جونسون بتجنيد 20 ألف من الضباط لو أصبح رئيس الحكومة المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة