يلتقى الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، مع الإعلامى محمد الباز، فى برنامج 90 دقيقة على شاشة المحور غدا الأحد فى الثامنة مساءا، بمناسبة الذكري الـ 25 لليوم العالمي للتعاونيات، حيث يتحدث عن أحدث إصداراته لأول مرة عن كتابه بعنوان "التعاونيات العصرية".
ويكشف الدكتور حسن راتب، عن سبب اختياره إصدار كتاب عن التعاونيات، وما هو الدور الذى يقوم به من أجل التنمية الاقتصادية فى الدولة المصرية ، ودور التعاونيات فى تعزيز النمو الاقتصادي والعمالة الكاملة والمنتجة، والعمل الكريم للجميع ، وماذا عن تقدير دول العالم لاستدامة التعاونيات وقدرتها على التكيف من خلال قيمها ومبادئها وهياكل حوكمتها.
ويتحدث الدكتور حسن راتب عن دور قطاع التعاونيات فى المجتمع ،وكيف يصبح هذا القطاع محور هام فى حياة المواطن المصري؟ وماذا عن دور التعاونيات في تحقيق التنمية المستدامة؟ ، بالإضافة إلى كواليس عملية إحياء قطاع التعاونيات فى الوقت الحالي والدور الذى تلعبه التعاونيات بمصر لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة؟ وماذا يقول فى اليوم العالمى للتعاونيات؟
كما يتطرق فى حواره عن الجهود التى تقوم بها التعاونيات في العالم لأكثر من مليار عضو مساهم، وتوفر نحو 100 مليون فرصة عمل، وخاصة أن التعاونيات في كل أنحاء العالم المصدر الرئيسي للتوظيف أو الكسب لأكثر من 279 مليون شخص، أي ما يقرب من 10 % من إجمال عدد السكان العاملين.
ويتحدث "راتب" فى حواره مع الدكتور محمد الباز عن كيف تدعم التعاونيات 18 مليون مشترك فى مجالات التنمية السياسية والاقتصادية، وكيف وفر 279 مليون فرصة عمل حول العالم ،ودور النظام التعاونى كشريك ثالث فى إدارة التنمية المستدامة مع القطاع الخاص والحكومى، وما هى رؤيته عن برنامج الاصلاح الاقتصادي وكما يقدم قراءة وخارطة طريق لتخطي التحديات المقبل.
ويكشف "راتب" فى حواره مع الدكتور محمد الباز، عن تعاظم دور الحركة التعاونية وتضاعف أنشطتها وعوائدها سنويا فى الاقتصاد العالمى، لماذا لم تحظَ التعاونيات بالاهتمام والرعاية الواجبة فى مصر بالرغم من نشأة الحركة التعاونية المبكرة بها فى أوائل القرن العشرين بدعوة عمر لطفى فى غضون الأزمة المالية والاقتصادية العالمية عام 1908 ، وسر تعاظم الحركة التعاونية فى العالم وتراجعها وانكماشها بمصر؟؟.
ويجيب الدكتور حسن راتب،عن كيف استقبلت الحركة التعاونية مضمون رسائل الرئيس ودعوته المتكررة للمصريين فى كل المناسبات بضرورة استبدال ثقافة "الاتكال" بثقافه "بناء الذات" و"المشاركة المجتمعية" وكأنها تكليفا لها بتلك المهمة ، وما هى الخطوات التى قامت بها الحركة التعاونية فى ذلك، وماذا عن استعداد الحركة التعاونية بإعداد استراتيجية تتوافق مع استراتيجية الحكومة 2020، وهل ستتواكب هذه الاستراتيجية مع التطور العصرى لدور التعاونيات فى إدارة الدولة ، ومتى سيتم إنشاء مجلس أعلى التعاونيات لإحداث التزاوج المنشود بین استراتيجية الحكومة للتنمية المستدامة واستراتيجية التعاونيات على مستوى التخطيط والتنفيذ .
كما يتحدث عن كيف تعد التعاونيات من العوامل الاقتصادية الكبيرة التي تساهم في دعم الاقتصادات الوطنية، وكيف تساهم فى دعم الاقتصاد بالعالم كله ، وما هى الطرق الصحيحة التى يجب أن تتم فى مصر لاستغلال الحركة التعاونية فى النهوض باقتصاد الدولة المصرية
كما ويتطرق الحوار مع الدكتور حسن راتب، عن سيناء من التطرف الي التنمية، ورؤيته لنهضة أرض الفيروز، والجهود التى تقوم بها الدولة في مكافحة الارهاب واقامة كبرى المشروعات في سيناء ،والدور الثقافي في مواجهة الافكار المتشددة، وأيضا عن الدور الذي تلعبه الصالونات الثقافية التي يعقدها في التصدى ومواجهة ظاهرة الإرهاب، ورؤيته للنهوض بالملف الاقتصادي في مصر.. وماذا عن المشروعات القومية التي تقيمها الدولة ودورها في التنمية بشكل عام.
ويتطرق أيضا عن الدور الذى يقدمه فى أرض الفيروز من أجل النهضة والتنمية الشاملة فى البلاد، ويقدم روشتة كاملة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى روشتة عن تنمية سيناء، وكيفية النهوض بالدولة المصرية ، ومساندة أجهزة الدولة فى ذلك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة