نفى قائد "الجيش الوطنى الليبي" المشير خليفة حفتر، تقارير حول حصول الجيش الليبى على أى أسلحة أمريكية الصنع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة من أكثر الدول صرامة فيما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
ووصف حفتر، فى تصريحات صحفية نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم السبت، هذه التقارير بأنها " محض هراء"، محملا فى الوقت ذاته القوات الموالية لحكومة الوفاق فى طرايلس المسؤولية عن نشرها.
وحول التهديدات الموجهة إلى الجيش الليبى على لسان وزير الخارجية التركى مولود تشاويش أوغلو، قال حفتر إنه لا يتابع مثل هذه التهديدات، "لأن وقتنا ثمين وشعبنا فى انتظار الإعلان عن تحرير طرابلس من الإرهابيين".
وشدد حفتر، على أن الجيش الوطنى يواصل القتال بغض النظر عن أى بيانات سياسية، معربا عن اهتمامه بالعلاقات مع الشعب التركى واحترامه له.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية فى "الحكومة الليبية المؤقتة" شرقى ليبيا هى الطرف المسؤول عن الرد على التصريحات التركية إذا كان هذا الأمر ضروريا.
وتصاعد التوتر بين "الجيش الوطنى الليبي" وتركيا التى تعد أكبر حليف دولى لحكومة الوفاق فى الأسابيع الأخيرة، إذ اتهمت قوات حفتر أنقرة بتقديم الدعم العسكرى لقوات الوفاق.