أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على متابعته اليومية لبرنامج التدريب الطلابي الصيفي والذى أنطلق بجامعة أسيوط مع بداية شهر يوليو الجاري والذي شهد استقبال الجامعة لوفود طلابية تضم 24 طالباً وطالبة من خمسة دول عربية شقيقة حتى الآن وهى السعودية، واليمن، والأردن، والعراق وفلسطين، مشيراً إلى اهتمام الجامعة بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم حتى إنهاء تدريبهم على نحو مفيد ومثمر.
واستقبل الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومنسق شئون الجامعات العربية بالجامعة مشرفة الوفد الطلابي السعودي الدكتورة حورية العتيبى عميدة كلية المجتمع بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام بمرافقة زوجها المهندسة محمد العتيبى وبحضور الدكتور محمد حسين موسى المدرس بقسم القانون الجنائي بكلية الحقوق المنسق المساعد لشئون الجامعات العربية.
وأوضح الدكتور شحاتة غريب خلال اللقاء على أن اشتراك جامعة أسيوط فى البرنامج التدريب الطلابي يأتي في إطار عضويتها الفعالة والنشطة فى اتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمر عزت سلامة أمين عام الاتحاد، وانطلاقاً من إيمانها بدور المعسكرات الصيفية وتبادل الوفود الطلابية فى إثراء الحراك الثقافى والفكرى والإنساني بين مختلف شعوب العالم ويتيح الفرص للطلاب على التعرف على حضارات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط قدمت خلال الاجتماع السنوي للتدريب الطلابى منح تدريبية لطلاب جامعيين بأكثر من 7 دول عربية شقيقة لقضاء شهر للتدريب العملي في كليات ومعامل الجامعة وعدداً من شركات ومصانع محافظة أسيوط وفقاً لتخصص كل طالب.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى مشرفة الوفد السعودى إلى أن كافة الطلاب العرب من ضيوف الجامعة يحق لهم التمتع بالوحدات الرياضية والترفيهية بالجامعة خلال فترة التدريب إلى جانب قيام الجامعة بتنظيم عدد من الفاعليات الثقافية والرياضية المشتركة بينهم وبين الطلاب المصريين بالجامعة إلى جانب رحلة سياحية للتعرف أعلى أهم المعالم السياحية فى مصر.
ومن جانبها أشادت الدكتورة حورية العتيبى بتاريخ جامعة أسيوط ومكانتها المرموقة على مستوى الجامعات العربية وهو ما كان دافعاً رئيسياً لاختيارها كوجهة للوفد الطلابى لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل والبالغ عددهم 7 طلاب وذلك للتدريب على مجال علوم الحاسب الآلى والتكنولوجيا المتطورة وذلك برعاية من الدكتور عبد الله بن محمد الربيش مدير الجامعة، معربةً عن أملها أن يكون التدريب الطلابى بداية لمزيد من التعاون والعمل المشترك الذى يجمع بين الجامعتين فى الفترة القادمة .