أكرم القصاص - علا الشافعي

مليونيرات الآثار الحرام فى أوروبا.. تراث مصر العظيم يباع وآخرهم رأس الملك توت

السبت، 06 يوليو 2019 01:11 ص
مليونيرات الآثار الحرام فى أوروبا.. تراث مصر العظيم يباع وآخرهم رأس الملك توت تمثال رأس الملك توت عنخ آمون قبل بيعه فى مزاد كريستز
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالأمس وأمام مرأى المهتمين بالتراث الإنسانى والحضارى العالمى والمصرى على وجه التجديد، ومسمع من العالم أجمع، قامت دار مزادات كريستز العالمية بلندن، ببيع منحوتة حجرية تجسد رأس الملك الذهبى توت عنخ آمون، بأكثر من 4 ملايين جنيه استرلينى، لتكمل سلسلة جديدة من جرائم بيع التراث الإنسانى المصرى، بعد سرقته وخروجه من بلاده الأم بطرق غير شرعية، وسط تعنت من الدار وتجاهل تام من البلد المستضيف بريطانيا.
 
جريمة بيع لرأس الملك الفرعونى الصغير توت عنخ آمون، لم تكن الجريمة الأولى التى ارتكبتها كريستز، بالأحرى لم تكن الدار الأخيرة هى الوحيدة التى اقدمت على مثل هذه الأعمال المشينة من سرقة قطع تمثال التاريخ الحضارى المصرى وبيعه أمام الجميع.
 
جرائم بيع قطع حضارتنا أجدادنا الأوائل عرض قديم، ففى يوم 8 ديسمبر 2015، عرضت دار مزادات سوثبى بيع عدد كبير من الآثار المصرية، ومن أبرز هذه الأعمال، تمثال نصفى من البازلت للملك تحتمس الثالث، قدر ثمنه حينها من 200 ألف إلى 300 ألف دولار، إلى جانب تمثال شمعى مجزأ الرأس من الجرانيت الأحمر للملك أمنحتب الثالث نحت فى السنوات العشر الأخيرة من حكمه، إضافة إلى تمثال ضخم من الجرانيت للاله سخمت، وكانت هذه الممتلكات ضمن مجموعة جون لينون رئيس المزاد السابق، وحققت رقم قياسى عالمى للفن المصرى عند بيعها لأول مرة فى دار سوثبى للمزادات فى نيويورك عام 1986.
 
وفى يوليو 2014، تم بيع تمثال الكاتب "سخم كا" فى يوليو 2014 بمبلغ 15.76 مليون جنيه إسترلينى فى صالة مزادات كريستيز فى لندن، بعد أن كان يتوقع بيعه بنحو 6 ملايين جنيه إسترليني، وأدى البيع إلى احتجاجات وانتقادات فى بريطانيا.
 
والتمثال يصور الكاتب "سخم كا" جالسا وممسكًا بمجموعة من البردي، وبجانب قدميه نرى زوجته التى تدعى "ست مرت" ممسكة بقدمه، التمثال يعود لعصر الدولة القديمة ومصنوع من الحجر الجيرى ويبلغ طوله نحو 75 سم، وقد خرج التمثال من مصر عام 1849 وذلك فى أثناء رحلة سبينسر كومبتون "ماركيز نورثامبتون"، وقد أهداه ابنه إلى متحف نورثامبتون فى 1870.
 
فى 6 من يوليو 2016، أقامت صالة " بونهامز" مزادًا على عدد من القطع الأثرية التى ترجع إلى حضارات وعصور مختلفة، ومن ضمنها قطع من الآثار المصرية تعود لحقب مختلفة بجانب تنوعها ما بين تماثيل وقطع خشبية، وفاق عدد هذه القطع المعروضة الـ50 قطعة، ومن أهم تلك القطع المعروضة لوحة من الحجر الجيرى تعود للملك أخناتون.
 
وبالإضافة إلى مجموعة من الكارتوناج وقطعة خشبية كانت جزءا من أحد التوابيت وتعود تلك القطعة للعصر البطلمي، وسجل على اللوحة سطر أفقى من الخط الهيروغليفى عبارة عن صيغة تقدمة القرابين وألقاب صاحبة التابوت، والتى تدعى "تا حرت"، وتمثال عبارة عن رأس فقط لأحد الكهنة ويعود لعهد العصر الصاوى الذى اشتهر بانتشار تلك النماذج الفنية من التماثيل، والتمثال مصنوع من الجرانيت، بجانب كل ذلك تم عرض قطع أخرى تعود لملوك مصر القديمة، وبعض التمائم وتماثيل الأوشابتي.
 
مزاد آخر لصالة "بونهامز" للمزادات العالمية، أقيم فى 28 نوفمبر 2018، والذى حوى نحو 60 قطعة أثرية، من أبرزها جدارية مصرية قديمة عن الإغاثة، يقدر ثمنها ما بين 5 إلى 7 آلاف جنيه إسترليني، إضافة إلى عرض قطعين من الفخار المصرى القديم يقدر ثمنها ما بين 1000 إلى 1500 جنيه إسترليني، وقطعة مصرية قديمة تشبه المعلقة يقدر ثمنها ما بين 1500 إلى 2500 جنيه إسترليني، حسب سبوتنك.
 
وفى 4 ديسمبر الماضي، أقيم مزاد لـ5 قطع أثرية ضمت تمثالا من الحجر الجيرى لرجل، من أوائل الأسرة الثامنة عشر، من فترة حكم أحمس أو أمنحتب الأول، ويرجع تاريخه ما بين 1539 إلى 1493 قبل الميلاد، ويقدر ثمن التمثال ما بين 4 إلى 6 آلاف جنيه إسترليني.
 
بالإضافة إلى جدارية من الحجر الجيرى، تعود لعهد الملك رمسيس الثانى، فى الفترة ما بين  1279 إلى 1250 قبل الميلاد، وتصور هذه المنحوته، غروب الشمس وأيضًا رأس الكاهن، ويقدر ثمن الجدارية ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه إسترلينى، وتمثال شكل البرونز المصرى للإله أوزوريس، يرجح إنه يعود لعصر الأسر من الـ26 إلى 30، ويعود تاريخه فى الفترة ما بين 664-342 قبل الميلاد، ويقدر ثمن التمثال ما بين 25000 إلى 35000 جنيه إسترلينى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة