74 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وآثارها باقية.. قنابل لم تنفجر.. مقاتلات فى أعماق البحار.. ملاجئ حربية تحولت لمتاحف.. أنقاض مبان دمرت فى الحرب ولم يتم إعادة بنائها.. ولوحات سرقها جنود هتلر من فرنسا

الأحد، 07 يوليو 2019 10:30 م
74 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وآثارها باقية.. قنابل لم تنفجر.. مقاتلات فى أعماق البحار.. ملاجئ حربية تحولت لمتاحف.. أنقاض مبان دمرت فى الحرب ولم يتم إعادة بنائها.. ولوحات سرقها جنود هتلر من فرنسا آثار الحرب العالمية الثانية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من مرور 74 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن عملية العثورعلى بقايا هذه الحرب البشعة لم تكتمل بعد، فمازال حتى الآن هناك اكتشافات يتم العثور عليها، آخرها إجلاء السلطات الألمانية اليوم الأحد لـ 16.500  شخص ومطالبتهم بمغادرة منازلهم فى منطقة "أوستند"؛ وذلك قبل ساعات قليلة من البدء فى عملية إبطال مفعول قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، ويبلغ وزنها 500 كيلو جرام وفقا لشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية.

 

وتتنوع بقايا الحرب العالمية الأولى والثانية بين قنابل لم تنفجر وطائرات وصولا إلى العثور على ملاجئ لجأ السكان لها خلال هذه الحرب لحماية أنفسهم من الغارات الجوية، لتصل فى النهاية إلى الاحتفاظ بركام المبانى التى دمرت فى تلك الحروب تخليدا لذكراها.

سحب طائرةمن أعماق البحار
سحب طائرة من أعماق البحار

وتحتل ألمانيا وخاصة العاصمة برلين وعدة مدن أخرى، المرتبة الأولى فى وجود مخلفات الحرب العالمية الثانية، وفى ذلك الصدد لم يكن العثور على القنبلة اليوم بالقرب من مطار فرانكفورت الألمانى، ظاهرة جديدة بل أعادت ألمانيا الشهر الجارى لوحة نهبها النازيون كانت بحوزة كورنيليوس جورليت، نجل تاجر فنون، كان يتاجر فى أعمال مسروقة من فرنسا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية، واللوحة هى أحدث لوحة من مجموعة واسعة من 1500 عمل، تعاد إلى ورثتها الشرعيين، وفقا لما نشره موقع "artnet" .

 

مخلفات الحروب
مخلفات الحروب

 

ودائما ما يعثر عمال البناء فى المدن الألمانية أيضا على قنابل تم إلقاؤها فوقها ولم تنفجر، وعلى الرغم من مرور عقود على إنتاجها، فإنها لم تفقد قوة انفجارها، ولذلك تقوم السلطات الألمانية باتخاذ إجراءات أمنية شاملة قبل إحضارها ونزع فتائلها.

 

كما تنتشر الملاجئ الحربية فى المدن الألمانية، والتى لجأ إليها المواطنين خلال الحرب لحماية أنفسهم من الغارات الجوية، ونتيجة صعوبة تدميرها، استخدمها الألمان الذى يقع وسط برلين كمتحف تُعرض فيه أعمال فنية معاصرة، بالإضافة إلى المواقع الحربية الألمانية على طول الشواطئ الأطلسية الفرنسية صالحة للاستخدام حتى يومنا هذا، حيث انتظر الجيش الألمانى هنا إنزال القوات المتحالفة، ففى السادس من يونيو عام 1944 بدأت فى النورماندى عملية إنزال 156 ألف جندى أمريكى وكندى وبريطانى.

مواقع عسكرية باقية حتى الأن
مواقع عسكرية باقية حتى الآن

 

كما تم سحب مقاتلة ألمانية ظلت تحت الماء ما يزيد على 70 سنة فى قاع بحر المانش، وتقرر عرضها في متحف، وشهدت مدينة فيرزن الألمانية عام 2012 تفجير قنبلة من فترة الحرب العالمية الثانية، إذ أدى التفجير إلى حدوث أضرار بعدد من البيوت، وأصبح اثنان منها غير صالحين للسكن، وقد تم إجلاء 8000 شخص من بيوتهم قبل القيام بعملية التفجير.

 

كما توجد فى مراكز العديد من المدن الألمانية أنقاض مبان دُمرت فى الحرب ولم تتم إعادة بنائها، حيث تبقى هذه الأنقاض كنصب تذكارية بويلات الحرب، ومن بين هذا النصب أبراج كنيسة ذكرى القيصر فيلهلم فى برلين، كما تم فى مدينة هامبورج إهداء خرائب كنيسة سانت نيكولاى لتخليد ذكرى ضحايا الحرب وضحايا عنف النظام النازى فى الفترة بين عام 1933 وعام 1945، وقد أقرت حكومة ولاية هامبورج بعد الحرب عدم إعادة بناء الكنيسة وفتح متحف وثائقى فى أقبيتها بدلا من ذلك.

نصب تذكارية
نصب تذكارية

 

 فيما أعلنت روسيا هذا العام العثور على دبابة من دبابات الحرب العالمية الثانية فى مقاطعة روستوف الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وأوضحت شبكة "سبوتنيك" الروسية أن الباحثين عن آثار الحرب ضد الغزاة النازيين (1941 — 1945) عثروا على دبابة مدمرة من طراز "كا فى-1" فى مقاطعة روستوف عند حدود روسيا مع أوكرانيا، وعُثر داخل الدبابة على رفات أفراد طاقمها، ويُعتقد أنه تم تدمير الدبابة فى صيف 1943 حينما قامت ضمن اللواء المدرع الـ62 بمهاجمة مواقع القوات الألمانية، ودمرها انفجار لغم على الأرجح. 

 

ولا يزال عدد كبير من القنابل فى مياه بحرى البلطيق والشمال، ولا يتم العثور عليها فى حالات كثيرة إلا عن طريق الصدفة، ويُعتبر تفجيرها فى مياه البحر أفضل أسلوب لدرء أخطارها، وكما هو الحال هنا أثناء تفجير قنبلة أمام جزيرة روجن الألمانية، يؤدى التفجير إلى نشوء نافورات ضخمة.

تفجير القنابل فى البحار
تفجير القنابل فى البحار

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة