دراسة أجنبية حديثة تؤكد: المعابد المصرية القديمة مرآة الكون

الأحد، 07 يوليو 2019 08:30 م
دراسة أجنبية حديثة تؤكد: المعابد المصرية القديمة مرآة الكون معبد ابو سمبل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة أجنبية حديثة أنه فى عام 1892 كتب المهندس المعمارى و.ر. ليثابى، أن الغرض الرئيسى من تصميم العمارة المقدسة سواء كان معبدا أو قبرا أو قصرا، هو الارتباط الوثيق بأفكار الناس حول الله والكون.

وكان "لـيثابى" يدرك تماما الارتباط بين الثقافات القديمة وبين العمارة والدين، وقد يتعرف القراء على ظهور هذه العلاقة فى الأديان والفلسفات الحديثة مثل المسيحية والهندوسية والماسونية، ولكن ما الذى دفع الشعوب القديمة إلى ربط العمارة بالإلهية؟!، وماذا يمكن أن تخبرنا الإجابة عن تصور القدماء للخالق والخلق؟

 

المعابد الأولى

كانت الحضارة المصرية من أول ما تمت دراستها لتأسيس تقاليد معمارية ضخمة، وقيل إن المهندس المعمارى الأول في التاريخ المسجل هو أمحوتب، بانى هرم زوسر قبل الميلاد بـ2700 سنة، كما تطورت فنون البناء من خلال بناء المعابد  كما اتضح مفهوم العلاقة بين بناء الحرف والفكر العالى والقوة الإلهية.

وقال الدكتور جاستون ماسبيرو، عالم المصريات، فى القرن التاسع عشر ذات مرة إن المصريين تصوروا العالم على أنه معبد يشبه العالم، لذا فالمعابد المصرية كانت بمثابة صورة مصغرة للخلق.

وكانت المعابد تصور الأرض التى يمشى عليها بالأقدام، وكانت السقف غالبا لونها أزرق مزخرف بالنجوم وأحيانا بتفاصيل فلكية رائعة، وكانت المعابد المصرية بالمعنى الحقيقى مرايا للكون.

وعلق عالم الآثار الفرنسى جورج بيرو، إن معابد بلاد ما بين النهرين المبكرة مثل نظرائهم المصريين فى الشرق الأدنى، تم تصميمها عن قصد كتمثيل للخليقة، مضيفا إن سكان بلاد ما بين النهرين كانوا معجبين جدًا بالظواهر السماوية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة