للتفاهة عنوان.. دعاة الإرهابية يثيرون معارك حول رجم الزانى والزانية وحكم أكل الجيلاتين.. عصام تليمة ينكر الرجم ويبيح استخدام جيلاتين الخنزيز ..إعلامية إخوانية ترد: نصابين جهلة.. وخبراء: معارك تظهر إفلاس التنظيم

الأحد، 07 يوليو 2019 03:00 م
للتفاهة عنوان.. دعاة الإرهابية يثيرون معارك حول رجم الزانى والزانية وحكم أكل الجيلاتين.. عصام تليمة ينكر الرجم ويبيح استخدام جيلاتين الخنزيز ..إعلامية إخوانية ترد: نصابين جهلة.. وخبراء: معارك تظهر إفلاس التنظيم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين الحين والآخر تظهر معركة داخلية لجماعة الإخوان الإرهابية حول مسألة غير مطروحة على المشهد تماما، ولكنهم يثيرونها ويظلون يتحدثون فى حكمها الشرعى، وينقسم دعاة الإرهابية حول رأيين الأول يحلل والثانى يحرم، فمنذ وقت قريب تناولوا حكم تناول جلاتين الخنزير، ثم انتقلوا من هذه المسألة إلى مسألة حكم الرجم فى الإسلام، ويعتبر الداعية الإخوانى عصام تليمة هو العنصر المشترك فى أغلب هذه المعارك.

هذه المعارك حول القضايا غير المطروحة على الساحة تدل على إفلاس التنظيم ومحاولة هروبه من الواقع والهزائم التى يتلقها بين وقت وآخر، هذا ما أكده خبراء ومراقبون للحركات الإسلامية.

معركة جلاتين الخنزير بين دعاة الإخوان

فى شهر مايو المنصرم، اختلف دعاة الإخوان فيما بينهم على مسألة حكم استخدام مادة "جيلاتين الخنزير"؛ وذهب فريق منهم إلى أنها حلال بقيادة عصام تليمة، بينما حذر أحمد المغير، المعروف باسم فتى خيرت الشاطر من مادة "جلاتين الخنزير" معتبرًا إياها حرام، مشيرًا إلى أنه تدخل فى منتجات لبعض المواد الغذائية وخاصة المنتجات المتعلقة بالأطفال، على حد زعمه.

ورد وقتها ايضا عليه عصام تلمية الداعية الإخوانى، قائلاً: "وجدت البعض يشير خبرًا أن شركة تستخدم فى صناعة مادتها جيلاتين الخنزير، وكانت التعليقات، يا ترى كم خنزير أكلنا؟".

وأشار "تلمية"، إلى أن تناول مادة جيلاتين الخنزير حلال، قائلاً: جيلاتين خنزير أو غيره، يتعرض لعملية كيميائية، تسمى فى الفقه الإسلامى بـ"الاستحالة"، أى تحول المادة من مركب محرم لمركب حلال، وهو ما يحدث فى جيلاتين الخنزير فى صناعات مثل البسكويت والجيلى وغيرهما، يعنى أى مادة أصلها جيلاتين خنزير ما دامت قد تحولت لشىء حلال، فهى حلال".

معركة رجم الزانى والزانية داخل الإخوان

ومؤخرا  اندلعت معركة جديدة داخل جماعة الإخوان الإرهابية بسبب حد رجم الزانى والزانية، إذ أصدر عصام تليمة الداعية الإخوان مقالا مطولا بعنوان "الإسلام والرجم"، أنكر خلاله حد الرجم، الأمر الذى دفع الإعلامية الهاربة آيات عرابى القيادية بتحالف الإخوان انتقاد ما صدر عن "تليمة" واصفة إياه بالنصاب.

بداية المعركة، عندما قال عصام تليمة خلال مقال له :"الرجم تعزير لا حد، وأن الرأي القائل بنسخه هو رأي قوي ووجيه، مضيفًا :" موضوع الحدود في الإسلام، وبخاصة حد الزنى للمحصن، وما يتعلق بعقوبته، وفي القلب منه: عقوبة الرجم موضوع ذو إشكالات ونقاشات فقهية من قديم، وهي ليست وليدة هذه الأيام، بل هي إشكالات طرحت من قبل لدى الفقهاء، وهي تبدأ منذ عصر الصحابة، ثم في العصور التي تلتها، وزاد حولها النقاش في عصرنا الحديث".

وتابع :" وفي العصور التي تلت الصحابة كذلك، كما نرى في معظم كتب التفسير والفقه من ذكر رأي من عارضوا الرجم" مضيفًا: "حد الرجم ثبت بالسنة النبوية، ومعظم هذه الأحاديث آحاد، أو كما يزعمون بأنها متواترة تواترا معنويا، وهنا مبحث مهم يجب أن ينتهوا منه، وهو: هل ينسخ الآحاد المتواتر؟ فالقرآن تحدث عن الجلد، والسنة تحدثت عن الرجم، والسنة آحاد، حتى ما تواتر منها، هل يصل لدرجة تواتر القرآن؟ وما قول الأصوليين في قضية نسخ القرآن بالسنة، وهو موضع خلاف كبير بينهم، ومهم جدا في موضوعنا.

 

إثارة هذا الموضوع من قبل عصام تليمة الداعية الإخوانى، أزعج وأثار غضب الإخوانية الهاربة آيات عرابى، التى شنت هجوما على "تليمة" ووصفته بالداعية النصاب، مؤكدة أن حد الرجم من الإسلام.

 

واستشهدت "عرابى" بمقطع فيديو لشيخ محمد الشعراوى يتكلم فيه عن مسألة الحد، ووجهت "عرابى" رسالة لعصام تليمة قائلة :"الشيخ الشعراوي يرد على من ينكرون حد الرجم في الإسلام، ارسلوا هذا المقطع المرئي للدعيّ عصام تليمة ولغيره من النصابين والأدعياء ولكل من ينكرون حد الرجم، حد الرجم لا ينكره سوى المعتزلة والخوارج وأتباعهم في العصر الحديث وهؤلاء جهلة لا يعتد به".

 

المعارك التافهة إفلاس للتنظيم

من جانبه وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، تلك المعارك حول قضايا فرعية داخل الإخوان بأنها محاولة للخروج من الهزائم السياسية ومن بؤس انهيارهم أمام تساؤلات الواقع السياسي بشأن ما ما كانوا يتخذونه من مواقف حادة أدت لهذه الكارثة غير المسبوقة بهذا التيار، واصفا ذلك بالإفلاس.

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان من خلال تلك المعارك التافهة يهربون لافتعال معارك فقهية قديمة تمت مناقشتها ورسخت قناعات بشأنها لتخفيف الضغوط عليهم من قبل قواعدهم ولشغلهم عن توجيه النقد والهجوم عليهم بسبب المصير البائس الذي أوصلوا جماعاتهم وأحزابهم وأتباعهم له.

تفسيرًا لهذه المعارك قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان لم تعد تعرف فيم تتحدث، والخسائر الكبرى التى تتلقاها خلال الفترة الحالية جعلتهم يتطرقون إلى القضايا التافهة من أجل إشغال أنصارهم عن الخسائر التى يتلقونها سواء فى الداخل أو الخارج.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم الآن يمر بحالة ارتباك شديدة جعلته يسعى بشتى السبل لإشغال أنصاره حتى لا يتمردون على قيادات الجماعة وحلفائها، خاصة فى ظل أن العالم الآن أصبح يحاصر الإخوان ويسعى لتجريم أنشطتهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة