طور باحثون طريقة ذكية تتيح التواصل بين ثلاثة أشخاص وحل المشكلات معًا باستخدام أدمغتهم فقط، حيث تمكن فريق من جامعة واشنطن من إنشاء نظام BrainNet، هو أول شبكة من الدماغ إلى دماغ آخر، والذى يعد تقدما كبيرا نحو تحقيق التواصل عن بعد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الشخص قادرًا على إرسال المعلومات وتلقيها باستخدام تفكيره فقط، وكذلك أول نظام يشارك فيه أكثر من شخصين إشارات التواصل.
وقال راجيش راو، الأستاذ بكلية بول جي ألين لعلوم وهندسة علوم الكمبيوتر بجامعة واشنطن: "إن البشر كائنات اجتماعية يتواصلون مع بعضهم البعض للتعاون وحل المشكلات التي لا يستطيع أي منا حلها بمفردنا".
وأضاف: "أردنا أن نعرف ما إذا كانت مجموعة من الأشخاص يمكن أن تتعاون باستخدام أدمغتهم فقط، هكذا توصلنا إلى فكرة BrainNet، حيث يساعد شخصان شخصًا ثالثًا في حل المهمة".
وشمل البحث شخصين يساعدان شخصًا ثالثًا على حل مهمة باستخدام معدات الرأس المترابطة التى تصل الاشارات ببعضها، وتضمنت التجارب لعبة، حيث يمكن لشخصين يشار إليهما باسم "المرسلين" رؤية اللعبة ولكنهما لا يسيطران عليها.
ويمكن للشخص الثالث أو "المتلقي" رؤية جزء واحد فقط من اللعبة واضطر إلى الاعتماد على المرسلين لإرسال المعلومات المتبقية من خلال واجهة BrainNet لاستكمال اللعبة بنجاح.
وكان المشاركون الثلاثة في التجربة في غرف مختلفة وغير قادرين على رؤية بعضهم البعض أو سماعهم أو التحدث إليهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الشخص قادرًا على إرسال المعلومات وتلقيها باستخدام تفكيره فقط، وكذلك أول نظام يشارك فيه أكثر من شخصين إشارات التواصل.
وقال راجيش راو، الأستاذ بكلية بول جي ألين لعلوم وهندسة علوم الكمبيوتر بجامعة واشنطن: "إن البشر كائنات اجتماعية يتواصلون مع بعضهم البعض للتعاون وحل المشكلات التي لا يستطيع أي منا حلها بمفردنا".
وأضاف: "أردنا أن نعرف ما إذا كانت مجموعة من الأشخاص يمكن أن تتعاون باستخدام أدمغتهم فقط، هكذا توصلنا إلى فكرة BrainNet، حيث يساعد شخصان شخصًا ثالثًا في حل المهمة".
وشمل البحث شخصين يساعدان شخصًا ثالثًا على حل مهمة باستخدام معدات الرأس المترابطة التى تصل الاشارات ببعضها، وتضمنت التجارب لعبة، حيث يمكن لشخصين يشار إليهما باسم "المرسلين" رؤية اللعبة ولكنهما لا يسيطران عليها.
ويمكن للشخص الثالث أو "المتلقي" رؤية جزء واحد فقط من اللعبة واضطر إلى الاعتماد على المرسلين لإرسال المعلومات المتبقية من خلال واجهة BrainNet لاستكمال اللعبة بنجاح.
وكان المشاركون الثلاثة في التجربة في غرف مختلفة وغير قادرين على رؤية بعضهم البعض أو سماعهم أو التحدث إليهم.
