طالب وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بعودة البنوك إلى مهمتها الأساسية وهى تمويل المشروعات، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد والمساهمة فى التنمية المستدامة، فى ظل الاهتمام بالتحوط فى ضوء مقررات لجنة "بازل"، حيث قامت البنوك بتطبيق كل معايير الأمان لضمان صحة القروض، بهدف حماية هذه البنوك من التعثر، ولكن هذا التحوط يجب ألا يطغى على مهمتها الأساسية فى التمويل.
وأشار وسام فتوح، على هامش منتدى اتحاد المصارف العربية حول المخاطر، والذى عقد فى العاصمة اللبنانية، ببيروت، إلى وجود تراجع فى الاقراض خوفًا من التعثر وزيادة فى التحوط من البنوك، مؤكدًا أهمية أن تظل البنوك متمسكة بدورها الأساسى وجذورها، حيث ساهمت القطاعات المصرفية العربيية بدور رائد فى حماية اقتصاديات بلادها.
وأكد وسام فتوح، أن القطاع المصرفى المصرى، قام بدور كبير فى تمويل مشروعات البنية التحتية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما كان له أكبر الأثر فى زيادة معدلات النمو فى مصر وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومى.
وأشاد وسام فتوح بترشيح كرستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، لرئاسة البنك المركزى الأوربى، مؤكدًا تعاونها الدائم مع اتحاد المصارف العربية، والمزيد من التعاون فى المستقبل، وفى ظل الشراكة بين اتحاد المصارف العربية، والبنك المركزى الأوروبى فى الحوار المصرفى العربى الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة