بدأت اليوم جلسات ورشة عمل رؤية استراتيجية عربية للتدريب الأمنى فى ضوء التحديات والتهديدات المشتركة المنعقد بمقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بحضور الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وممثلى الدول العربية.
واستهلت الورشة بكلمة الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث قال: "يسعدنى أن أرحب بكم فى مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الذى تحتضنه تونس العزيزة بكل كرم وعناية، فلها منا رئيسا وحكومة وشعبا وأجهزة أمنٍ خالص التقدير والامتنان".
وأضاف "كومان"، فى كلمته، أن انعقاد هذه الورشة اليوم فى مقر الأمانة العامة إنما يترجم إيماننا المشترك بضرورة التعاون والتنسيق بين جهازى المجلس الإدارى والعلمى، وحرصنا على بذل كل ما من شأنه تحقيق ذلك بما يخدم طموحات المجلس إلى الأمن والاستقرار، وتكتسى هذه الورشة أهمية بالغة نظرا لكونها ستسهم فى رسم ملامح استراتيجية عربية للتدريب الأمني. وهذا أمر فى غاية الأهمية، إذ لا يمكن ضمان فاعلية العمل الأمنى دون تدريب جيد للعاملين فى المرفق الأمنى، ولا يمكن تصور تدريب جيد دون تخطيط استراتيجى محكم.
وأردف "كومان"، قد كان من المقرر أن يتم إعداد هذه الاستراتيجية من قبل لجنة من ممثلى الدول الأعضاء فى ضوء مشروع أولى تعده جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، غير أن الجامعة رأت أن يتم عقد ورشة عمل تكون بمثابة عصف فكرى يشارك فيه إلى جانب ممثلى الدول الأعضاء عدد من الخبراء من الجامعة نفسها ومن بعض مؤسسات التدريب والتأهيل الأمنى والهيئات الأخرى المعنية، وهو ما سيؤدى حتما إلى تصور استراتيجى أكثر ثراء وعمقًا، وعلى مدى يومين ستتاح لكم فرصة الإطلاع على عدد من العروض وأوراق العمل المتعلقة بمختلف جوانب مشروع الاستراتيجية وتبادل الآراء والأفكار بشأنها تمهيدا لعرض ما تتوصلون إليه من نتائج على المؤتمر العربى الحادى عشر لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمنى الذى سينعقد الأربعاء القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة