أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن روسيا تتخذ حاليا مجموعة من الخطوات لتوضيح ملابسات احتجاز مواطنين روسيين اثنين في ليبيا.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف: "لقد علمنا بالفعل من تقارير إعلامية عن احتجاز المواطنين الروسيين في ليبيا... يتم حاليا اتخاذ كافة الخطوات الضرورية من خلال وزارة الخارجية لتوضيح ظروف هذا الاعتقال وتحديد الأسباب".
وكان رئيس مكتب التحقيقات التابع للنائب العام الليبي في طرابلس، الصديق الصور، قد أعلن الجمعة الماضي عن اعتقال مواطنين روسيين اثنين وثلاثة ليبيين بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات المزمع إجراؤها في البلاد في شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص اجتمعوا مع سيف الإسلام القذافي مرتين.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أنها لاحظت ورود تقارير غربية تفيد بالقبض على مواطنين روسيين اثنين في طرابلس، لافتة إلى أنها تتحقق من المعلومات من خلال القنوات المعنية.
وكان رئيس "مؤسسة حماية القيم الوطنية" الروسية ألكسندر مالكيفيتش، قد قال في وقت سابق، إن اثنين من موظفي المنظمة احتجزا من قبل السلطات الليبية في الـ5 من يوليو، قرب العاصمة الليبية طرابلس من قبل قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني ومتهمان بالتدخل في الانتخابات بالبلاد، مشيرا إلى أنهما محبوسان حاليا في سجن معيتيقة.
