فى صورة تفسر حال منتخبنا، وهذه الحالة المحزنة التى ظهر بها فى أمم أفريقيا على أرضه وبين جماهيره، وبكل برود التقط اجيرى ووكيله ممدوح عيد، صورة مع النجم الكاميرونى صامويل إيتو، وصاحب الديسكو الذى سهر فيه بأحد ضواحى القاهرة، وكأنه كان يخطط للكرة المصرية على أنغام موسيقة الديسكو.
هذه الصورة كانت قبل ساعات، من مواجهة الفراعنة وجنوب أفريقيا، التى أقيمت أمس السبت على استاد القاهرة الدولى، وانتهت بفوز الأولاد بهدف دون رد، ليودع المنتخب الوطنى البطولة من دور الـ 16، حيث امتدت السهرة للصباح الباكر، ومن المؤكد أن تلك السهرة ليست الأولى للخواجة المكسيكى الذى اعتاد على تلك السهرات الصاخبة، ومن المتوقع أيضًا إنه كان يسمح لبعض اللاعبين بمثلها.
ولعل ذلك يدل على موقف المدير الفنى الضعيف تجاه أزمة عمرو وردة صانع ألعاب المنتخب الذى تخاذل فيها الخواجة المكسيكى بشكل غريب ورحب بعودة اللاعب سريعا بالرغم من أنه لم يظهر فى الأول عندما تم إيقاف اللاعب ، وهو ما يؤكد أن أجيرى صاحب شخصية ضعيفة وغير متفرغ لمتابعة سلوكيات اللاعبين داخل المعسكر نظرا لإنشغاله بالسهر فى الديسكوهات .
وشهد العقد المبرم بين اتحاد الكرة وخافير أجيرى، العديد من البنود الغريبة التى تمثل مخالفات على المجلس المستقيل، ولم يتضمن عقد الخواجة مع الجبلاية ضرورة فوزه ببطولة أمم افريقيا 2019، وإنما تضمن فقط منحه مكافأة مالية قدرها 250 ألف دولار فى حالة الفوز باللقب، مع عدم توقيع أى عقوبات فى حالة خسارة اللقب.
كما تضمن العقد حصول الخواجة على راتب قدره 132 ألف دولار شهريا، رغم أن المعلن هو 120 ألف دولار فقط، وتم وضع مبلغ الـ132 ألف دولار شهريا فى العقد حتى يتحمل اتحاد الكرة قيمة الضرائب فى العقد رغم أن قانون الرياضة يمنع الاتحادات من تحمل قيمة الضرائب فى عقود المدربين.
الغريب أن أجيرى مازال قيد التحقيقات فى شبهة تلاعب بالنتائج فى الدورى الإسبانى عندما كان مدربا لفريق أوساسونا الإسبانى، ورغم ذلك أصر اتحاد الكرة على التعاقد معه.
كما أكد أبو ريدة أنه من واقع المسئولية الوطنية فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدف نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة