قال الدكتور عمرو عدلى نائب وزير التعليم العالى، أن مؤتمر قادة التعليم بإفريقيا الذى تستضيفه جامعة الأزهر يأتى ضمن استراتيجية 2030، مشيرا إلى أن المؤسسات الأكاديمية لا يمكنها أن تعمل بمعزل عن مؤسسات المجتمع، مشيرا إلى أن مؤسسات التعليم العالى هى عامل فعال فى تقدم وازدهار المجتمعات، وأن التنسيق والتعاون بين الاتحاد الإفريقى والجامعات الأخرى هو الضمانة الكافية لنجاح أهداف هذا المؤتمر.
وأشاد خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، بالدور الأكاديمى والمجتمعى الذى يقوم به الأزهر الشريف منذ أكثر من ألف عام، لافتا إلى أنه يأمل أن ينجح المؤتمر فى زيادة التعاون والاتصال بين مؤسسات التعليم العالى بالقارة، موضحا أن الأبعاد الأفريقية كانت على رأس اهتمامات وزارة التعليم العالى من خلال عدد من بروتوكولات التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وأن الاتحاد الأوروبى كان داعما اساسيا للكثير من تلك البروتوكولات.
وأضاف نائب وزير التعليم العالى، إننا نعلم أن مؤسسات التعليم العالى تلعب دورا هاما فى مجتمعاتنا وأن التخطيط الاستراتيجى يجب أن يتواكب مع المتغيرات التى نعيش فيها، منوها أن الشراكة مع الاتحاد الأفريقى تعتبر أمرا هاما لا غنى عنه، وأن أفريقيا كانت دائما فى قلب أنشطة التطوير وعلى قمة أولويات التعاون فى مصر من خلال اتاحة الفرص التعليمية لطلاب أفريقيا ودعم البحث العلمى بين دول القارة.
يعد هذا المؤتمر أكبر اجتماع لكبار المسئولين عن مؤسسات التعليم العالى، بهدف البحث والمناقشة الجماعية للموضوعات ذات الاهتمام المشترك والأولويات اللازمة، من أجل تنمية وتطوير التعليم العالى فى الجامعات والمؤسسات التعليمية على وجه عام، وأفريقيا على وجه الخصوص.
يشارك فى المؤتمر 300 مشارك من رؤساء الجامعات وممثلى الهيئات الدولية، وأكثر من 40 دولة من كل قارات العالم، و180 جامعة، و43 مؤسسة دولية.