تتزايد الأوضاع المأساوية فى تركيا ، فى ظل تدهور كبير فى أوضاع حقوق الإنسان بأنقرة، بجانب الوضع الاقتصادى السئ لذى تعانى منه تركيا مع انخفاض قيمة الليرة التركية، فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ديكتاتوريته ويأمر رجاله بعرقلة مشاريع رئيس بلدية إسطنبول الجديد
فى هذا السياق قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن أوضاع غاية في التردي، تعيشها تركيا اليوم تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي جعل البلاد بمثابة سجن كبير، يعيش الأتراك بداخله، كل منهم يحاول الخروج من هذا السجن، ليكشف عن الوضع القمعي الذي تعيشه تركيا، تطاله يد الاعتقال، والجريمة معروفة مُسبقا، فالانتماء إلى جماعة فتح الله جولن، أصبحت جريمة من لا جريمة له في تركيا.
وأضاف تقرير قناة مباشر قطر، أنه في ظل هذا الوضع، لم يكن غريبا أن يعتقل رجب أردوغان آلاف الأشخاص منذ الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في شهر يوليو من عام 2016، هذا بالإضافة إلى إغلاق عشرات الصحف ومئات المواقع الإخبارية، من أجل أن تظل جرائمه حبيسة الأدراج، لا يعلم الرأي العالمي عنها شيئا، لكن على العكس تماما من هذه الرغبات، ساهمت المعارضة التركية في فضح جرائم أردوغان أمام العالم أجمع.
وفى إطار متصل أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات إلى أعضاء مجلس بلدية إسطنبول التابعين لحزبه العدالة والتنمية بعرقلة مشاريع حزب الشعب الجمهوري الذي يتولى رئاسة البلدية الكبرى.
وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن حزب العدالة والتنمية سيخسر حكم تركيا في أول انتخابات مقبلة حال مواصلة أعضاء مجالس البلديات التابعين له رفض المشاريع التي يتقدم بها رؤساء البلديات التابعين لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
ولفتت صحيفة زمان إلى أن الحكومة ومجموعة نواب العدالة والتنمية بالبرلمان يتصرفان كحزبين مختلفين، وأن أردوغان انسلخ عن الشعب قائلا: “يحاول كبح انهيار 17 عاما من الحكم وتآكل الحزب بالتحالف مع الحركة القومية، لكن حالة الانزعاج المهيمنة على قاعدة حزب العدالة والتنمية ستتكشف وستتفاقم بمرور الوقت. جولة إعادة انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى كشفت يأس القوميين من دولت بهجلي، ويبدو أن تآكل الحزب انتقل من العدالة والتنمية إلى الحركة القومية.
فيما أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن ما يحدث لاقتصاد تركيا والليرة ، مرتبط بسياسات وجنون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على المستوى الداخلي والخارجي .
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن هبوط الليرة التركية بمعدل 2٪ هو مقدمة وإنذار لهبوط قادم مع فرض العقوبات الأمريكية .
وأضاف فهد ديباجى، أن أغلب المحللين الاقتصادين يَرَوْن أن مايحدث لاقتصاد تركيا والليرة ، مرتبط بسياسات وجنون أردوغان على المستوى الداخلي والخارجي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة