"أى دمعة حزن لا".. أغانى "العندليب الأسمر" تثير الجدل داخل أروقة المحاكم.. شركة "ديجيتال ساوند" تقاضى مدون بسبب نشر أغانى عبد الحليم على "يوتيوب".. وتقدم مستندًا من ورثة بليغ حمدى بالتصريح لشركة "صوت الفن"

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 11:30 ص
"أى دمعة حزن لا".. أغانى "العندليب الأسمر" تثير الجدل داخل أروقة المحاكم.. شركة "ديجيتال ساوند" تقاضى مدون بسبب نشر أغانى عبد الحليم على "يوتيوب".. وتقدم مستندًا من ورثة بليغ حمدى بالتصريح لشركة "صوت الفن" عبد الحليم حافظ أرشيفية
كتب محمد أبو عوض – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بين محب لأغانى العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، ومن ينظر إلى هذا التراث على أنه ثروة قومية، تتصارع الشركات على حقوق تلك الأغانى بالدعاوى القضائية، فى المحكمة الاقتصادية بالقاهرة.

"اليوم السابع" يكشف فى قضية جديدة، نزاع شركة "ديجيتال ساوند"، والمدون على عطوى  حول حقوق بث واستغلال أغنيتى "موعود و أى دمعة حزن لا"، وبثها عبر موقع "يوتيوب".

وأوضحت الدعوى رقم 981 لسنة 10 قضائية استئناف اقتصادية القاهرة، المرفوعة من شركة "ديجيتال ساوند"، ضد على عطوى، بتهمة التعدى على حقوق الملكية الفكرية " موعود، وأى دمعة حزن لا"، ونشرها على موقع "اليوتيوب".

وأكدت أوراق القضية التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن المدعى  شركة "ديجتال ساوند" اختصم المدعى عليه " على عطوى"، بعدم أحقيته فى استغلال أغنيتى " موعود، وأى دمعة حزن لا"، أو أى عنصر من عناصرها من كلمات أو الحان، أو أداء بأى وجه من الوجوه، وحذفهما من حسابه على موقع "يوتيوب العالمى"، مع إلزامه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحامة، وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بلا كفالة.

وأشارت الأوراق، إلى أن الشركة فوجئت بقيام المدعى عليه دون وجه حق باستغلال مصنفى الأغنيتين السالفتين الذكر، من كلمات محمد حمزة، وألحان بليغ حمدى وأداء "عبد الحليم حافظ"، والمملوكتين لها بموجب عقود بيع وتناول موثقة بالشهر العقارى، صادرة من أصحاب الحقوق لصالح شركة صوت الفن، ثم آلت إليها، وذلك بعرضهما ضمن مصنفات عديدة على حسابه بموقع "يوتيوب العالمى"، كما أتاح للغير استغلالهما دون موافقة كتابية منها بالمخالفة للقانون والنصوص المنظمة للمصنفات الفنية عن طريق موقع "يوتيوب".

وقدمت الشركة حافظة مستندات، منها صوة ضوئية لشهادة صادرة من مكتب شهر عقارى الأزبكية، تفيد أن الثابت من الاطلاع على محضر التصديق رقم 2677 لسنة 1995، وجود إقرار من ورثة المرحوم بليغ حمدى بالتصريح لشركة صوت الفن بطبع ونشر العديد من المصنفات الغنائية.

وأوضحت المحكمة، إنه عن طلبات الشركة المدعية بعدم أحقية المدعى عليه فى استغلال مصنفى الأغنيتين محل التداعى، وحذفهما من حسابه على موقع "يوتيوب"، فإن المحكمة تشير إلى أنه من المقرر بالمادة 3/1، 3 من قانون المرافعات المعدل، أنه لا تقبل أى دعوى كما لا يقبل أى طلب، أو دفع استناداً لأحكام القانون، أو أى قانون أخر لا يكون لصاحبه فيها مصلحة شخصية ومباشرة وقائمة، يقرها القانون، وتقضى المحكمة من تلقاء نفسها فى أى حالة تكون عليها الدعوى، بعدم القبول فى حالة عدم توافر الشروط المنصوص عليها.

وأكملت المحكمة، أنه يجب أن تكون الدعوى مرفوعة من ذى صفة، مؤكدة أن الشركة المدعية قدمت سنداً لدعواها  صورة ضوئية من شهادة صادرة من مكتب شهر عقارى، تفيد أن محضر التصديق رقم 2677 لسنة 1995 المؤرخ 14/8/1995، صادر من ورثة المرحوم بليغ حمدى، بالتصريح لشركة صوت الفن بطبع ونشر العديد من المصنفات الغنائية، وقد خلت الأوراق من وجود ثمة علاقة أو تعاقد فيما بين الشركة المدعية، وشركة صوت الفن حتى يتوافر لها الصفة فى إقامة الدعوى، ومن ثم فالمحكمة تقضى- من تلقاء نفسها- بعد قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفة على نحو ما سيرد بمنطوق هذا الحكم، وإلزام الشركة المدعية بالمصاريف والأتعاب.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد جودة محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين سليمان فؤاد غبريال ومحمد محمود فهمى، وأمانة سر جوزيف ميخائيل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة