قال مسئول اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإيطالية تعتزم تخصيص المزيد من الموارد لحملتها على المهاجرين فى الوقت الذى تزداد فيه أعدادهم بسرعة فيما يمثل ضغطا على وزير الداخلية ماتيو سالفيني.
ونقل زورق دورية تابع للشرطة الإيطالية نحو 47 مهاجرا إلى الشاطئ قبل الفجر بينما انتشلت سفينة للإغاثة الإنسانية 44 شخصا في وسط البحر المتوسط سينقلون إلى مالطا في وقت لاحق اليوم بعد أن رفضت إيطاليا دخولهم.
وبعد انحسار شديد في أعداد المهاجرين في الشهور الماضية زاد عددهم منذ يونيو فى الوقت الذي أدخل فيه مهربو بشر زوارق مليئة بالمهاجرين إلى المياه الدولية للإفلات من حرس الحدود، خاصة حرس الحدود الليبي الذي تموله إيطاليا.
وفي السابق كان المهربون يدفعون بزوارق مطاطية ضعيفة إلى البحر من الشواطئ المحلية مما جعل من السهل نسبيا على الليبيين إيقافها قبل أن تغادر المياه الإقليمية.
وللتصدي لزيادة عدد المهاجرين تعتزم إيطاليا زيادة دورياتها البحرية والجوية في محاولة لرصد المهربين قبل أن يغادروا المياه الإقليمية وستسلم خفر السواحل الليبي عشرة زوارق دورية.
وحث سالفيني، الذي بنى الكثير من مصداقيته السياسية عبر حملة لوقف تدفق المهاجرين، نظيره التونسي في رسالة على بذل المزيد من الجهد لوقف سفر المهاجرين من تونس والسماح سريعا بدخول من يتم ضبطهم خلال فرارهم من الملاحقة.
وخلال الثمانية عشر شهرا الماضية كان العدد الأكبر من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا من تونس بينما كان أغلب المهاجرين في السنوات السابقة من الدول الأفريقية غربي الصحراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة