وتبقى الإجابة دائماً تونس، فلا تتعجب كثيراً عندما ترى نسور قرطاج يحجزون مقعدهم في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، دون أن يحققوا انتصارات، فالمنتخب التونسي اعتاد على تحقيق المفاجآت على مدار تاريخه، في المقابل ودع الفراعنة وأسود الأطلسي البطولة من ذات الدور رغم حصولهم على العلامة الكاملة بتسع نقاط من مجموعتيهما.
تونس التي تأهلت من دور المجموعات بعد ثلاث تعادلات، حيث افتتح نسور قرطاج مشوارهم في كان 2019، بالتعادل مع أنجولا بهدف، ثم تعادلت مع مالي بنفس النتيجة، وأنهى المنتخب التونسي مشواره في دور المجموعات بالتعادل سلبيا مع موريتانيا، ثم تأهل لربع نهائي الكان بعد أن تعادل بهدف لمثله أمام غانا ورجحت ركلات الجزاء كفة تونس على حساب غانا.
نسور قرطاج حجزوا المقعد الأخير ليحملوا على عاتقهم مع المنتخب الجزائري مهمة استعادة اللقب القاري الغائب عن المنتخبات العربية منذ تسع سنوات، حيث كان التتويج الأخير لمنتخب الفراعنة ببطولة الكان الأخيرة في تاريخ العرب والثالثة على التوالي لأبناء حسن شحاتة.
مباراة تونس وغانا شهدت استعادة فرجاني ساسي نجم وسط الزمالك ونسور قرطاج لمستواه المعتاد، بعد أن تحمل مسئولية تسديد الركلة الأخيرة في ركلات الترجيح ليؤكد تأهل تونس إلى ربع النهائي، بعد أن طالته أسهم النقد منذ انطلاق البطولة لظهوره بمستوى متراجع في المباراة الأولى والتي أحالت أوراق النجم التونسي إلى دكة البدلاء.
على الجانب الآخر واصلت مشجعو البلاك ستارز المشاهد المبهرة في مدرجات استاد الإسماعيلية رغم خروج غانا من الكان، حيث شهدت المدرجات حالة منظمة في التشجيع الذي لم يتوقف من بداية المباراة وحتى نهايتها، واستحدثت الجماهير وسائل تشجيع جاذبة للانتباه مثل ارتداء الثياب المزينة بالعلم الغاني.
غانا وتونس
غانا وتونس
احتفال لاعبي تونس
احتفالات لاعبي تونس
الجماهير الغانية والمصرية
تشجيع الجماهير في المدرجات
تونس وغانا
جماهير غانا
ساسي
صراع على الكرة
مباراة غانا وتونس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة