أكد مصدر أمنى، أن الإدارة العامة لمرور القاهرة تسعى لحل مشكلة الزحام بالطرق، منها كوبرى أكتوبر من خلال تركيب شاشات فى مطالع الكوبرى للمتجه من القاهرة وصولا الى الجيزة والعكس، تفيد بوجود كثافات مرورية وتعريف المواطن بالطرق البديلة له بالإضافة الى تحديد زمن الرحلة التى يقصدها قائدى السيارات.
وأضاف المصدر، أن منظومة المرور تنتهج خلال الفترة المقبلة إدخال أساليب التكنولوجيا الحديثة، من خلال تعميم تركيب كاميرات ترصد المخالفات بدون معرفة السائق، وإلزام المواطنين بالإشارات المرورية المتواجدة بالطرق، والتخلى عن فكرة تواجد رجال المرور بالطرق إلا فى حالات الحوادث المرورية، التى تحتاج إلى تنسيق مع هيئة الإسعاف والمرور للتعامل مع الحوادث ورفع الحطام ولتنظيم حركة السير.
وأشار المصدر، أن كوبرى أكتوبر يسير عليه بشكل يومى 350 ألف سيارة، على الرغم من أن سعته الاستيعابية كانت 70 ألف سيارة فقط مما ساهم فى وجود حالات من الزحام المرورى بشكل يومى و عدم توجه السائقين للمسطحات الأرضية و الطرق البديلة له لان معظم المواطنين يتجهون اليه لأنه يساهم فى الوصول للأماكن التى يقصدونها بشكل سريع.
وأوضح المصدر، أن القاهرة تعد من أكثر المدن التى تكتظ بالسيارات بشكل يومى، نظرا لوجود معظم الوزارات والبنوك والسفارات الهيئات الحكومية داخل العاصمة، مثل جهاز المركزى للمحاسبات والتعبئة والإحصاء، التى تستخدم أتوبيسات خاصة تساهم فى أحداث كثافات مرورية بالطرق، وعندما يتم تفريغ العاصمة من الوزارات ونقلها الى العاصمة الإدارية، ستساهم فى فك حالات الزحام المرورى على مدار اليوم.
واستطرد المصدر، أن هناك مليون سيارة تدخل القاهرة يوميا تكون قادمة من الأقاليم و المحافظات، كما رصدت إدارة المرور عدد الحافلات والأتوبيسات التى تسيير فى صلاح سالم 150 حافلة، يكون بها عدد كبير من موظفى الدولة بكافة المصالح الحكومية و المدارس، و بمجرد التحرك بداخل نطاق العاصمة تسبب فى زحام مرورى و الطاقة الاستيعابية للشوارع أصبحت لا تتحمل كل هذه السيارات بالطرق.
وأكمل المصدر، أنه فى حالة الانتهاء مبكرا من إنشاء العاصمة الإدارية، ستنتهى مشكلة الزحام المرورى المتكرر بمحاور وميادين العاصمة، خلال أوقات الذروة المرورية على مدار اليوم و ستنخفض نسبة السيارات 50% من الكثافات المرورية، موضحا أن هناك حملات مرورية تتم بشكل يومى على الطرق لرفع سيارات الانتظار الخاطئ و الوقوف فى الممنوع بواسطة أوناش المرور.