قال رفيق ناجى، مدير مشروع تحسين أوضاع عاملات المنازل بالهيئة الإنجيلية، إن المشروع ممول من الاتحاد الاوربى بهدف تحسين الظروف المعيشية للسيدات العاملات فى المنازل فى المجتمات الحضرية والريفية فى القاهرة والقليوبية والجيزة وبنى سويف والمنيا مع 30 جمعية أهلية من أجل مواجهة الفقر والتهميش للسيدات.
وأضاف خلال ندوة عقدتها الهيئة الإنجيلية اليوم، أن يهدف أيضًا لتنفيذ 30 مبادرة محلية مصممة وفق احتياجات النساء، بهدف تحسين نوعية حياة 5 آلاف سيدة ودمجهن فى سوق العمل وفى برامج الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعى، وعمل مستدام يضمن لهن حياه كريمة فى ظل منظومة حماية اجتماعية من القوانين والتشريعات بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمع المدنى على زيادة المساهمة فى تقليل الفقر والتهميش لدى السيدات الفقيرات فى المدن او الريف.
وأوضح ناجى، أن المشروع تنفذه 15 جمعية بالإضافة إلى ممثلين من لـ 15 لجنة منتخبة للسيدات العاملات فى القطاع غير الرسمى بتنفيذ وتخطيط حملة مناصرة لإصدار قانون يمثل منظومة لحماية العاملات بالمنازل، مشيرًا إلى أن هذه الفئة لا تتمتع بأى حق من حقوقهن حيث انهم غير مدرجين ضمن قانون العمل المصرى رقم 12 لسنة 2003 حيث أن المادة 4 لا تتضمن إدراج العمالة المنزلية ومن فى حكمهم ضمن القانون.
فيما أكدت نشوى الديب عضو مجلس النواب أن السيدات العاملات فى المنازل لا تتوفر لهن حماية قانونية وليس لهن كيان وظيفى أو منظومة تحميهن من الانتهاكات التى تتمثل فى عدم وجود مظلة صحية واجتماعية والجهل والامية بمعرفة حقوقهن
وأضافت: كل ذلك مع نظرة المجتمع المتدنية لهن بالإضافة إلى أن هذه الفئة معرضة دائما للاتهامات سواء بالسرقة أو القذف فى اعراضها مع ووجود فجوة بين العاملات بالمنازل وأصحاب المنازل.
يذكر أن النطاق الجغرافى لنشاط المشروع يشمل المجتمعات الحضرية والريفية فى القاهرة والقليوبية والجيزة وبنى سويف والمنيا مع عمل شراكة لعدد 30 جمعية أهلية من أجل مواجهة الفقر والتهميش للسيدات وأيضًا تنفيذ 30 مبادرة محلية مصممة وفق احتياجات النساء، بهدف تحسين نوعية حياة 5000 سيدة ودمجهن فى سوق العمل وفى برامج الحماية الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعى، وعمل مستدام يضمن لهن حياه كريمة فى ظل منظومة حماية اجتماعية من القوانين والتشريعات.