أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أن ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اتخذت "خطوة خاطئة" فى تقديم تقريرها عن فنزويلا، والتى أكدت فيها وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ووفقا لصحيفة "24 تونيسياس" الفنزويلية فإن "تقرير السيدة باتشيليت هو تقرير آخر ، قدمه مكتبها المعادى للثورة البوليفارية، وهو تقرير ملئ بالكذب، وبيانات غير دقيقة "، متهما الولايات المتحدة الامريكية بأنها قامت بإملاء التقرير لباتشيليت.
وقال مادورو إن الرئيس التشيلى خضع لضغوط من الولايات المتحدة وأن التقرير يتوافق مع ورقة "مكتوبة بشكل سئ" لا تعبر عن حقيقة فنزويلا.
وأضاف مادورو "أرسل رسالة شخصية إلى باتشيليت لإخبارها بالعديد من الحقائق، وسيتم الاعلان عن تلك الرسالة فى جينيف خلال 48 ساعة ، على أمل أن تجد السيدة باتشيليت الطريق الصحيح".
ونشرت باتشيليت تقريرًا من 18 صفحة، كشفت فيه عن انتهاكات مزعومة للحق فى الصحة والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات أمن الدولة ، فضلاً عن انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية وغيرها من الحقوق. الثقافية، من بين أمور أخرى.
ووصفت الحكومة الفنزويلية التقرير بأنه متحيز وعرض 70 ملاحظة ينص فيها على أن الوثيقة تفتقر إلى الموضوعية ولديها معلومات غير دقيقة وأخطاء.
وزارت باتشيليت فنزويلا فى الفترة ما بين 19 و 21 يونيو، وفى تلك المناسبة ، التقى مادورو ومسؤولين آخرين رفيعى المستوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة