العديد من القصص والروايات الغريبة فى الدعاوى القضائية بمحاكم الأسرة والتى طلبن بها السيدات الخلع من أزواجهن لاستحالة العيشة معهم وانقطاع كافة السبل للصلح أو الاستمرار فى الحياه الزوجية، وفى محكمة الأسرة بالإسكندرية هناك الآلاف من قصص السيدات التى عانت فى حياتهن الزوجية وطلبن الطلاق يرصد " اليوم السابع" أغرب هذه القصص .
فى دعوى قضائية طلبت سيدة الخلع من زوجها الذى يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث طلبها للزواج منذ 10 سنوات وادعى أن لديه شركة استيراد وتصدير أمام أهلها ولكنها فوجئت أنه بلا عمل فى الولايات المتحدة الأمريكية ويعمل متسولا فى الشوارع يتقاضى مبالغ مالية بأسلوب " الشحاتة" ما أثار استياءها وأخبرت أهلها بحقيقته فنشبت بينهما المشاكل وتعدى عليها بالضرب والسب وأخذت الحياة الزوجية مسارا سيئا بعدما أجبرها على العمل معه وممارسة الرذيلة مع الشباب والسيدات بمقابل مادى يتقاضاه هو.
تقول س.ع.م فى دعوتها القضائية رقم 6096 أنها فوجئت بحقيقة عمله وأخلاقه وأخبرت أهلها بما يحدث وطلبت الطلاق منه فرفض وهددها بعدم رؤيتها لأهلها مما اضطرها لرفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة والتنازل عن كافة حقوقها المالية فى سبيل حصولها على الطلاق ومازالت الدعوى مقامة حتى الآن ولم يبت فيها قرار الخلع.
وفى دعوى قضائية أخرى قالت م.ح.م بمحكمة الأسرة بالإسكندرية فى القضية رقم 1996 لسنة 2019 ، أنها تزوجت منذ 5 سنوات ولكنها فوجئت بأن زوجها يتناول مخدر الحشيش يوميا فى المنزل مما أثار استياءها خاصة بعد إنجابها منه طفلتها الأولى وطالبته بعدم الشرب فى المنزل أمام البنت ولكنه رفض وتعدى عليها بالضرب والسب.
وأضافت فى الدعوى القضائية أنه أصبح يبدى شراء الحشيش عن أساسيات ومتطلبات المنزل من مأكل ومشرب مما تسبب فى أزمة مالية فى منزلهم واضطرها للعمل فى الفترات الصباحية حتى تكفى احتياجات المنزل وشراء متطلبات طفلتها.
وأشارت إلى أنها فشلت فى منعه من تناول الحشيش وبعد اصرارها طالبها بتناوله معه وهددها بأنها إذا لم تتناول المخدرات معه سيمنعها عن العمل ، مما اضطرها الى رفع دعوى قضائية للخلع بمحكمة الأسرة والتنازل عن كافة حقوقها المالية للحصول على الخلع لاستحالة الحياه الزوجية بينهم وخضيتها ألا تقيم حدود الله.
وفى الواقعة الثالثة تقدمت "ا.م.ع" برفع دعوى قضائية بمحكمة الأسرة رقم 5946 طلبت فى الخلع من زوجها الذى يصغرها بـ5 سنوات وطلبت فيه الطلاق بسبب معايرتها الدائمة بطبقتها الاجتماعية وعدم ارتداءها الملابس الأنيقة خاصة فى التجمعات العائلية مع أسرته.
وقالت فى دعوتها " بيعايرنى انى مش بلبس براندات " وإن كافة ملابسها من الأنواع الرخيصة التى يرتديها كافة النساء من المحلات العادية على العكس من شقيقاته ووالدته اللاتى يرتدين دائما ملابس أنيقة وماركات عالمية ، بالإضافة إلى نشوب مشاجرات دائمة بينهما بسبب والدته التى كانت غير راضية عن الزيجة فى بداية الأمر وتمسكه بها وبعد العام الأول من الزوج نشب المشاجرات بينهما وهددها بأنه سيتركها بدون طلاق طوال حياتها .
وتقدمت بدعوى قضائية بمحكمة الأسرة لاستحالة العيشة مع زوجها وخشيتها ألا تقيم حدود الله واستحالة كافة السبل فى الصلح معه خاصة بعد تدخل كبار العائلتين وعدم التوافق بينهم ونشوب مشاجرات فى الصلح لذلك قررت ان تتنازل عن كافة حقوقها فى سبيل الحصول على الطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة