وقعت أكاديمية الشؤون الخارجية فى وزارة الخارجية بجمهورية كينيا، وأكاديمية الإمارات الدبلوماسية مذكرة تعاون لتعزيز سبل الشراكة بين الدولتين، وذلك على هامش أعمال اللجنة المشتركة الإماراتية الكينية التى عقدت فى نيروبى يومى 29 و30 يوليو الماضي.
وترأس اجتماع كبار مسؤولى اللجنة سفير الإمارات لدى جمهورية كينيا خالد خليفة المعلا، وماشاريا كاماو وكيل وزارة الخارجية الكينية.
وأشاد الجانبان - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الخميس، بعمق العلاقات الوطيدة التى تربط البلدين، مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات لتطوير العلاقات الثنائية.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى واستكشاف مجالات جديدة للتعاون الثنائى فى مختلف الميادين منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاع الزراعة والسياحة والصناعة، وقطاع المواصلات والبنية التحتية.
وأضاف البيان أن المذكرة تهدف إلى صياغة أطر التعاون بين الجانبين فى مجال التدريب الدبلوماسى وبناء القدرات وتبادل المعلومات والأوراق البحثية والدراسات وتبادل المعرفة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق والتعاون فى تنظيم حلقات النقاش والندوات والفعاليات، وتبادل الخبرات المؤسسية فى مختلف المشاريع فى إطار اختصاصهما، وتنظيم اجتماعات، وزيارات وندوات يتم عقدها بالتناوب بين الطرفين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة فى برامج التبادل الأكاديمى والفرص التدريبية.
وأكد سفير الإمارات لدى كينيا موقف بلاده الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وألوانه، ووقوف الإمارات بكافة إمكانياتها إلى جانب حكومة وشعب جمهورية كينيا الصديقة فى مواجهة هذه الآفة العابرة للحدود، والتى سلبت حياة العديد من الأبرياء فى نيروبى بداية هذا العام، مشدداً على أهمية تعزيز العمل المشترك على المستويين الإقليمى والعالمى لمواجهة الفكر الظلامى ومحاربة منابع الإرهاب والتطرف ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادى والاجتماعى فى مختلف مناطق العالم.
وأعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز استثماراتها فى جمهورية كينيا، وبما يسهم فى الاستفادة من نسب النمو المرتفعة فى الاقتصاد الكيني، ويدعم القطاعات ذات الأولوية ضمن الأجندة الاقتصادية للحكومة الكينية، وأهمها قطاعات الصحة والسكان والصناعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن الشركات الإماراتية الرائدة تمتلك خبرة متميزة فى الاستثمار فى هذه القطاعات الحيوية، وبما يشكل فرصة كبيرة لبناء الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.
وأشار السفير إلى اهتمام قطاع الأعمال الإماراتى بقطاع الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية، وخصوصا تطورات التنقيب عن النفط واستخراجه فى كينيا، حيث يمكن أن يوفر ذلك فرصة للاستثمار والشراكة فى هذا القطاع الحيوى وتفرعاته المختلفة بما فى ذلك التوزيع والتكرير والبتروكيماويات، وبما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة