قال أبى أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبى، اليوم الخميس، إن مهاجمين شاركوا فى محاولة انقلاب محلية فى يونيو الماضى، تلقوا تدريبا من عناصر تنتمى لدول أجنبية دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وحاولت قوات مارقة الاستيلاء على السلطة فى ولاية أمهرة شمال البلاد فى 22 يونيو الماضى، فى هجوم ألقت السلطات بمسؤوليته على أسامنيو تسيجى الذى قتل بعد ذلك فى تبادل لإطلاق النار على مشارف بحر دار عاصمة ولاية أمهرة.
وقتل رئيس أركان الجيش فى العاصمة أديس أبابا بالتزامن من محاولة الانقلاب فى بحر دار وألقت السلطات بمسؤولية ذلك الهجوم أيضا على القوات المارقة التابعة لأسامنيو.
وقال أبى أحمد فى مؤتمر صحفى "لدينا أدلة على أن مشتبها بهم تلقوا تدريبا على أيدى أشخاص جاءوا من الخارج... كانت هناك خطة لقتل مسؤولين وجنرالات آخرين".
وأضاف على تويتر أن حكومته مستعدة لتوفير مزيد من الانفتاح فى المشهد السياسى لضمان أن أى انتقال للسلطة يتم "بطريقة بناءة بدلا من الأفعال الإرهابية" دون أن يوضح انتقال السلطة الذى يشير إليه.
وتابع قائلا إن من يحاولون الاستيلاء على السلطة بشكل غير قانونى سيحاسبون، مضيفا أن 350 شخصا، من بينهم جنود وموظفون، اعتقلوا فيما يتعلق بالهجومين وتم الإفراج عن 120 منهم فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة