قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بعد مرور ثمانية أعوام على اغتياله في 28 يوليو 2011 ، على أيدي ميليشيات أبو عبيدة بن الجراح ، التي تمولها عصابة الدوحة بالمال والسلاح ، عاد ملف اغتيال قائد أركان الجيش الليبي السابق ، اللواء عبد الفتاح يونس ، ليظهر على الساحة من جديد ؛ ليؤكد ضلوع تنظيم الحمدين في التخطيط لاغتيال قائد الأركان الليبي حسام ، نجل اللواء عبد الفتاح يونس ، والذي أكد أن النظام القطري اغتال والده ؛ بسبب رفضه السياسات القطرية الخبيثة ، التي كانت تدعم الإرهابيين ، وانتقاده تهريب نظام الدوحة للميليشيات والكتائب المسلحة بالمال والسلاح ، وطرده رئيس أركان الجيش القطري من غرفة عمليات الثوار في البريقة ، خلال أحداث 17 فبراير 2011 .
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية،:"وأشار حسام إلى أن إشادة والده بدور الإمارات الداعم للجيش الليبي في 2011 أغضب القطريين ؛ وذلك بسبب رفض الدوحة بناء مؤسسة عسكرية ليبية ، وسعيها لتشكيل ميليشيات وكتائب مسلحة ، توجهها كما تريد ..وأعرب نجل اللواء عن ثقته في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر ؛ لبناء مؤسسة عسكرية ليبية نظامية ؛ وذلك لتأمين مقدرات وثروات الشعب الليبي ، وتحرير البلاد من قبضة الإرهابيين والمسلحين".
وأكد التقرير أنه لا يزال ملف الاغتيالات القطرية في ليبيا يتواصل , حيث تسعى عصابة الدوحة لتنفيذ العديد من الاغتيالات داخل الجيش الليبي ، الذي يقوم بتطهير الأراضي الليبية من مغتصبيها المرتزقة المدعومين من تركيا وقطر .