محافظ القليوبية: نسعى لإنشاء كلية بجامعة بنها لعلوم ذوى الإعاقة لأول مرة

الخميس، 01 أغسطس 2019 07:58 م

جانب من المؤتمر

القليوبية إبراهيم سالم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العلمى الثالث لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة تحت عنوان "نحو تنمية مستدامة لتحقيق رؤية 2030" والمنعقد بمكتبة مصر العامة تحت رعاية الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، والذى تنظمه المحافظة ومؤسسة التربية الخاصة والتأهيل SERO بالتعاون مع مجلس العالم الإسلامى للإعاقة والتأهيل ICDR.

وشارك بالمؤتمر الدكتور محمد بن حمود الطريقى رئيس مجلس العالم الإسلامى للإعاقة والتأهيل رئيسا للمؤتمر، والدكتور على عبد رب النبى حنفى أستاذ التربية الخاصة بجامعة بنها مقررا للمؤتمر، والدكتور هشام أبو العينين نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقا، والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب.

وقال محافظ القليوبية، إن المؤتمر يأتى فى إطار الحرص على دعم الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة، ودمجهم مع أفراد المجتمع نحو تنمية مستدامة لتحقيق رؤية 2030، لأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، كما يهدف إلى تعزيز الفهم المجتمعى لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وجنى المكاسب الناجمة عن إدماجهم فى مجتمعهم فى مختلف جوانب الحياة.

وأكد المحافظ، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لن تألوا جهداً فى تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على تلبية جميع مطالبهم، وأن الدولة تولى تلك الفئة اهتماماً كبيراً من أجل دمجهم فى كل الأنشطة والمشاركة فى كل القطاعات داخل المجتمع.

وأضاف، أن الحكومة المصرية تولى اهتماما بالغا بذوى الاحتياجات الخاصة من خلال توفير حصص مقررة لهم فى شقق الإسكان الاجتماعى والاقتصادى وادماجهم بالمجتمع وتوفير مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة بهم حيث تم تصحيح المسار وإصدار قانون لهذه الفئة الهامة لتحقيق أهدافهم.

وأعرب المحافظ، عن فخره واعتزازه بالإشراف والمشاركة فى إنشاء أول كلية على مستوى الجمهورية بجامعة بنى سويف لعلوم ذوى الاحتياجات الخاصة والتى تحتوى على أكثر من 11 قسم للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه يسعى جاهدا لإنشاء كلية بجامعة بنها أيضا على أرض القليوبية.

وأشار محافظ القليوبية، إلى اهتمام السيد رئيس الجمهورية بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة وحرصه على مشاركتهم فى جميع الفاعليات والمؤتمرات التى ينظمها كما تم تخصيص عام 2018 عاما لهم لتحقيق مزيد من العطاء وإيصال الحقوق إلى مستحقيها من خلال الدمج والتمكين وإيصال الخدمات بصورة تليق بهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد بن حمود الطريقى رئيس مجلس العالم الإسلامى للإعاقة والتأهيل ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يعد حلقة فى سلسلة طويلة تبحث عن ما ينبغى أن يقدم لتلك الفئة للارتقاء بمستواهم وتفعيلا لدورهم وتركيزاً على قدراتهم وإمكانياتهم، مؤكداً أن عملية التأهيل والدمج لذوى الاحتياجات الخاصة ينبغى أن تكون منظمة وشاملة ومستمرة وتهدف للارتقاء بالفرد من ذوى الاحتياجات الخاصة مشيرا أن مصر والسعودية بلد واحد ومادامت مصر بخير فإن الدول العربية كلها بخير ومفهوم الإعاقة مفهوم إنسانى وحقوقى وليس منة أو فضل من الحكومة على الأشخاص ذوى الإعاقة وترجع أسباب الإعاقة إلى انتشار أمراض السرطانات وهناك اجراءت وقائية مثل الفحص قبل الزواج والعناية الصحية والتغذية السليمة.

وأضاف، أن المجتمعات الجادة والراغبة فى التقدم والارتقاء تسعى جاهدة إلى الإفادة من طاقات جميع أفرادها وتوجيهها الوجهة السليمة التى تحقق جانباً من جوانب النمو، ومن هذا المنطلق يأتى الاهتمام بتفجير طاقات أفراد المجتمع على اختلاف قدراتهم بدلاً من إهدارها وعدم الإفادة منها مشيرا أن التنمية من أهم شروطها إنسان سليم صحيا ومتعلما تعليما جيدا.

وأكد عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى وذوى الإعاقة، أن ذوى الإعاقة لم يكن يمثلهم أحد فى الفترة الماضيه حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اهتم بهم وبإدماجهم بالمجتمع كالأشخاص الأسوياء فأصبح بمجلس النواب عدد 9 أعضاء من متحدى الإعاقة حيث سعى مجلس النواب لعمل قانون لتلك الفئة الهامة حيث تم الإعداد من خلال لجنة الحوار المجتمعى بمجلس النواب وتم توجيه الدعوة لعدد 576 شخصية يمثلهم 243 جهة تهتم بقضية الإعاقة وتم عمل 1356 ملاحظة ومداخلة تم اعتبارهم فى قانون ذوى الاحتياجات الخاصة حيث تم تعدى القانون بناء على مطالب ذوى الشأن.