شغلت الأضاحى أماكن كثيرة من شوارع وأسواق مدن العريش وبئر العبد والشيخ زويد بشمال سيناء، وانتشر باعة الأضاحى فى الشوارع منادين على الزبائن للشراء وسط حركة اقبال ملحوظة.
أحمد حسين عبدالباسط، أحد باعة الأضاحى، والذى كان منتظرا لوصول زبائن لشراء رؤس أغنام كان يوثقها بحبل يجمعها حتى تثيرها حركة المارة والسيارات وهو يتوقف بها على ناصية بشارع 26 يوليو احد اهم واكبر شوارع مدينة العريش.
وقال البائع، إن ما يمسك بـ "جديان" عمرها سنة وشهرين، كان قد رباها فى منزلة كمشروع صغير فى انتظار حلول وقت العيد لبيعها بسعر مناسب.
أضاف انه فضل النزول بها قبل ساعات من حلول العيد بحثا عن زبائن اللحظة الأخيرة وهم من يبحثون عن الأضحية الجيدة لنقلها مباشرة للبيوت وذبحها وهى بحالة جيدة
وقال انه باع 2 من هذه الأضاحى بسعر 2200 للواحد منها وهو سعر مناسب.
واشار " عبدالرحمن السيد "، موظف بالصحة، انه قرر ان يشترى اضحيته فى اخر وقت مناسب لتمكث فى بيته سويعات قليله ثم يقوم بنحرها صباح العيد.
واشار ان مشهد انتشار الاضاحى فى شوارع مدينة العريش هذا العام كان لافتا حيث كثير من المربين والتجار يعرضون مالديهم من " حلال " فى انتظار المضحين، وكثرة اعداد الأضاحى ادت لانخفاض ملحوظ فى اسعارها لافتا انه وجد اسعار من 1500 حتى 3500 بحسب النوع والسن.
وفى مدينة الشيخ زويد، عرض تجار الموشى مالديهم من اضاحى وشاركهم فى العرض اهالى من مزارعين يقومون بتربية اغنام فى مزارعهم وزرائب خصصت للتربية، بينهم التاجر محمد سليمان، الذى قال انه لم يتوقف عن البيع للاضاحى طوال الأسبوعين الأخيرين، واستطرد قائلا كثير من قطاعات الموظفين ومن يسكنون الشقق السكنية يفضلون شراء أضاحيهم قبل العيد بيوم واحد، والبعض يشتريها ويبقيها عن التاجر حتى موعد نحرها،.
اضاف ان سوق اضاحى هذا العام تميز بوفرة المواشى ومعروف ان اهالى شمال سيناء لايزالون يفضلون شراء الاضاحى من ذكور الماعز والخرفان السمينة .
وفى مدينة بئر العبد، شهدت الشوارع وشوق الأغنام إقبالا من الأهالى، وحضر مزارعون من أبناء القرى المجاورة لعرض رؤس أغنام تم تربيتها فى منازلهم.
وقال حامد مصطفى، موظف، أنه ينتظر دائما الشراء لآخر يوم حيث كثرة المعروض من الأضاحى وانخفاض سعرها، لافتا إلى أنه اشترى اضحية وفق امكانياته بـ 1800 جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة