كشف موقع "the verge"، أن سلسلة متاجر "walmart" بدأت بسحب الإعلانات والعروض التوضيحية لبعض ألعاب الفيديو التي تعرض العنف والأسلحة النارية في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي على ال باسو فى ولاية تكساس في نهاية الأسبوع الماضى.
وقال متحدث باسم الشركة لـ The Verge: "لقد اتخذنا هذا الإجراء احتراماً لأحداث الأسبوع الماضي، ولا يعكس تغييراً طويل المدى في تشكيلة ألعاب الفيديو الخاصة بنا".
وتابع "نحن نركز على مساعدة زملائنا وأسرهم، وكذلك دعم المجتمع، ونحن نواصل مراجعة مدروسة وشاملة لسياساتنا".
ألعاب الفيديو
وأكد المتحدث الرسمي باسم سلسلة متاجر "ولمارت" أن هذا لا يتعلق بإزالة الألعاب من رفوف المتاجر، لا تزال الألعاب موجودة، بما في ذلك العناوين العنيفة والحائزة على تصنيف M والتي تحتوي على أسلحة نارية متاحة.
و تمكن موقع The Verge من تأكيد أن متجرًا واحدًا يقع في برلين بفيرمونت، لا يزال يبيع ألعابًا مثل Call of Duty و Red Dead Redemption II ، وهى ألعاب تتميز بالعنف والأسلحة النارية.
فيما تقوم "ولمارت" بإزالة الإشارات وإعلانات أخرى لبعض الألعاب، وتأتي عمليات إزالة صور ألعاب الفيديو العنيفة في بعض مواقع "ولمارت" بعد إطلاق نار جماعي على أحد المتاجر الكبرى لولمارت في إل باسو، بولاية تكساس، والذي أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة 24 آخرين.
أعاد إطلاق النار دعوات لإلقاء اللوم على مثل هذا العنف في ألعاب الفيديو وغيرها من وسائل الإعلام، حيث قال الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الأسبوع، "يجب أن نوقف تمجيد العنف في مجتمعنا، ويشمل ذلك ألعاب الفيديو المروعة التي أصبحت شائعة الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة