قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل الإخوان والسلفيين فى إقامة ساحات لصلاة العيد هو دلالة على طفرة فى أداء وزارة الأوقاف نحو المزيد من السيطرة والضبط، لأن جزءا كبيرا من المهمة مسند للوزارة ورجالاتها وهيئاتها وإداراتها، وذلك عبر توفير عدد مناسب من الساحات للصلاة وتوفير كوادر الخطابة لكل ساحة.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوات التى تتخذها وزارة الأوقاف لا تترك فراغا يملؤه السلفيون والإخوان، علاوة على أن الجمهور يبحث عن ساحات العيد المعبرة عن المؤسسات الدينية الرسمية.
ولفت هشام النجار إلى أن الشعب المصرى يرفض التسييس ويبتعد عنه، لكن البعض يذهب مضطرا لساحة يشرف عليها سلفيون أو إخوان إذا لم يكن هناك بديل.